الشاعــــر عمــدا معزولُ
والمتشاعر صار يصـولُ
هذا قد ذاعـت شهـــرته
والشاعر يعــروه خمولُ
يحيا الشعر بلا شوشرة
وتزف الشعـرور طبولُ
ـــــ
الله يــعــلــم مــــا آتـــي ومـــا أذَرُ
ومــا ســيأتي بــه لــي في الغد القدر
حتى العدى صار مني الصدر متسعا
لــهــم،ولكنْ ســلاحي مــنهمُ الــحذَرُ
وأصــدقــائي لــمــاماً مـــا أعــاتبهم
إن ساءني موقف منهم وما اعتذروا
إنـــي لأغــبط نــفسي أنــني رجــل
لــم تــسع مــنه يــد لاِثْــمٍ ولا نــظرُ
ــــ
أرى الأحبة ما انفكت مواكبهم
تسير للغيـب لا تلوي على أحدِ
كأنها إذ تمـــــر اليــوم تخـبرنا
بأن موكــبـــــــنا آتٍ غداة غدِ
ــــــ
مسك الختام:
يندلق الصبح على الأرض
فيمحو عن وجنتها قبلات
كان تركها الليل هناك.