المجد لعمران
يراوغ ناب الموت
فيطلع نجما من تحت الأنقاض
و في يده تأنيب ما زال به
يقذف وجه العالم.
**
العلكة في فمها خجلت
فالريق هناك
يموج بأحلى الشهد
و يسبح في بحر
من شبم.
**
حين رأيت المعركة احتدمت
و مضت تسقط في الميدان
فوارس عبس
بعت حصاني و كذلك سيفي
و توجهت إلى لندن
كي أدفن أحزاني في الحانات هناك.
ــــــــ
مسك الختام:
أكــتب الــشعر وفْقَ إملاءِ طبعي
ولـــذا يــأتــي لا تــكــلُّفَ فــيــهِ
إنـــه لــو أتــى إلــيّ اصــطناعا
قــمتُ حــالاً مــن دفــتري أنــفيهِ
ها هو اليوم في الفنون اصطفاني
وأنــا صــرتُ فــي الورى أصطفيهِ
ــــــــــــــــ
*عمران دقنيش، طفل سوري ظهر يوم 18 أغسطس (آب) 2016 ظهر ووجهه ملطخ بالدماء والتراب،حيث انتشل من تحت الأنقاض.