ساعات قليلة تفصلنا عن نهاية العام الحالي 2024، وبعد منتصف الليلة نستقبل عام 2025، سائلين المولى عز وجل أن يكون عامًا سعيدًا بعيدا عن العنف والحروبات وان يعم السلام على جميع أنحاء العالم.
 

في كل العرب قررنا ان نستعيد ابرز احداث العام الماضي على الصعيد المحلي والعالمي، حيث شهد العام 2024 احداث بارزة وكانا عامًا مليئًا بالاحداث، خاصة في البلاد والمنطقة.اليكم ابرز الاحداث المركزية.
 

بداية العام 2024

العام 2024 بدأ بحرب دامية في قطاع غزة بعد احداث السابع من اوكتوبر 2023، حيث راح جراء الحرب الاف الضحايا، وسط قصف منازل واستهداف مؤسسات عدة في القطاع، بالمقابل تم اطلاق الصواريخ على منطقة الجنوب ومستوطنات غلاف غزة.
 

الجبهة الشمالية

في منتصف العام احتدت المواجهات على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث قام حزب الله بقصف بلدات الشمال لعدة اشهر، حيث تم اخلاء بلدات ومدن عديدة، بينها كريات شمونة وعدة بلدات مركزية، بالمقابل توغل الجيش الاسرائيلي لبلدات الجنوب اللبناني وقام بتصفية عدة جبهات لحزب الله.

مجدل شمس

احداث الحرب كانت كثيرة العام الماضي، لكن من ابرز الاحداث كانت سقوط صاروخ اطلق من لبنان (بحسب المصادر الاسرائيلية) ادى الى مقتل 12 طفلًا كانوا يلعبون في ملعب كرة قدم ببلدة مجدل شمس الجولانية.

اغتيال نصر الله وقيادة حزب الله

في شهر ايلول 2024 تم اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والعديد من القياديين البارزين في الحزب، وذلك خلال قصف اسرائيلي مكثف على الضاحية الجنوبية في بيروت، وبعد بأسابيع تم اغتيال خليفة نصرالله هاشم صفي الدين في قصف أخر، حيث اعتبرت اسرائيل هذه الاغتيالات بأهم انجازات الحرب، وسط تراجع حزب الله بعدها والتوصل لاتفاق وقف اطلاق نار.

اغتيال السنوار

بعد اقل من شهر من اغتيال نصرالله، وجهت اسرائيل ضربة اخرى ولكن في قطاع غزة، حيث قامت القوات الاسرائيلي بالسادس عشر من شهر تشرين اول، باغتيال يحيى السنوار ابرز قياديي حركة حماس بعد مواجهات ميدانية في وسط قطاع غزة.

اسقاط نظام الاسد

على ما يبدو أن العام 2024 قرر عدم ترك اي احداث اخرى قبل أن يرحل، حيث في مطلع الشهر قامت هيئة تحرير الشام بتحرير سوريا من نظام الاسد، حيث تم في البداية الدخول الى حلب وحمص وحماة، وبعد تحريرهم تم تحرير دمشق، مما ادى لسقوط نظام الاسد وهروب الرئيس بشار الاسد وعائلته الى العاصمة الروسية موسكو، وسط افراح في سوريا ببدء نهج جديد.

237 قتيلًا في المجتمع العربي

لا يمكن أن نلخص العام دون التطرق الى العنف والجريمة في الوسط العربي في البلاد، حيث كان هذا العام من اعنف الاعوام، حيث كان عامًا دمويًا وسط قلق وغضب كبير من اقصى الشمال حتى صحراء النقب.

رغم تصريحات الوزير بن غفير وقيادات الشرطة، الا أن العام 2024 يودعنا وفي جعبته 237 قتيلًا جراء احداث العنف المستمرة، هذا الرقم حتى كتابة هذه السطور، هل سيضاف احد على القائمة في الساعات الأخيرة من هذا العام، لعله خير !...

نتمنى لكم جميعًا أن يكون العام المقبل أفضل وأجمل ومع احداث ايجابية ومفرجة بعيدًا عن الحروبات والعنف ...