من خلال نشاطي كمدير المركز القطري للوساطة والسلم الأهلي أمرر محاضرات وورشات لمجموعات عمرية  وجندرية  ،ومن الورشات أهدافها التربية الأسرية والوئام الأسري، وبعد التعرف على المجموعة وتكون قد مرت بسيروة   وتم بناء الثقة بين أفرادها ويشعر المشارك بأمان وارتياح ويتيح لنفسه  إشراك أفراد المجموعة ، بمشاعره  وأحاسيسه ،أمرر صورة لقلب وأطلب من كل مشارك أن يقسم الصورة للأشخاص الذين  قاموا برعايته عندما  كان طفلا وكل الأشخاص الذين تركوا بصمة عليه وكان لهم معنى في حياته كطفل.
هذا وأطلب من كل مشارك أن يكتب صفات كل شخص  طبقا لما يتذكر ويمكنه الأستعانة بصفات على لوحة اعلقها أمام الطلاب.وعلى سبيل  المثال الصفات التالية":حنون،هدوء،إصغاء عصبي،ملهم،لطيف،واضح،محبط،غاضب،مبتسم،مشجع،غيور ،حيوي."
هذا وأطلب من المشاركين  كتابة أحداث إيجابية  مع الأم،الأب وشخص آخر ممكن أن يكون الأخ الكبير،العم،قريب،
بعد هذه المرحلة  يتحدث كل مشارك عن نفسه ومن خلال التجارب مع المجموعات  يفتح المشارك قلبه ويتحدث ودائما  يجب اليقظة أن لا  تضغط على المشارك الحديث وتتيح تدفق السيرورة.ومن التجربة  يتحدث المشاركون وأرى لمعان أعينهم  عندما يتحدثون عن أمور سعيدة في طفولتهم  ، ويحدث أن يتحدث أفراد عن أمور صعبة في طفولتهم،وتنهمر الدموع وهنا بحاجة لأصغاء المجموعة ودعمهم .  هذا وفي المرحلة الثانية من الورشة أطلب من متطوع ومن خلال الخيال الموجه أن يقوم بجولة في بيت الأهل  ويبدأ بالحديث عن بيت الأهل القديم، ويمكن أن يجري حوارا مع والديه ،يتحدث معه ويكشف مشاعره.
هذه الفعالية هامة للمشاركين،يكشفون  مشاعرهم وفي نهاية السيرورة  يتحدث كل مشارك عن شعوره،ماذا أخذ من اللقاء وكيف تقابل ذلك في الحياة.