بارك التجمع الوطني الديمقراطي اتفاق وقف إطلاق النار والجرائم الإسرائيلية في غزة وعودة النازحين وتحرير الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وشدد على ضرورة ضمان تنفيذ جميع مراحل الصفقة، بما يؤدي إلى إنهاء حرب الإبادة بشكل دائم وإعادة الإعمار في غزّة.

ومع مباركته لإنجاز هذا الاتفاق وتوقّف شلال الدم وآلة القتل والتدمير الإسرائيليّة في هذه المرحلة، حذّر التجمع من محاولات الالتفاف المستقبلية على الاتفاق من قبل نتنياهو وشركائه في الحكومة للتهرب من تنفيذ المراحل اللاحقة منه، وذلك لاستكمال جرائم الحرب والقتل بعد إتمام المرحلة الأولى وإعاقة الوصول إلى نهاية دائمة للإبادة والحرب.

وفي سياق متصل، شدّد التجمع على ضرورة وقف الجرائم في الضفة الغربية، وخاصة في مخيم جنين، وإنهاء القتل والدمار هناك، بما يضمن حماية أرواح المدنيين ووقف كافة أشكال العدوان.

ودعا التجمع إلى تقديم كل مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين شاركوا في الجرائم للمحاكمة، وكل من حرّض على الإبادة والقتل من المستوى السياسي والعسكري وصحافة البلاط الإسرائيلية.

كما دعا التجمع المجتمع الدولي إلى أخذ مسؤولياته والمساهمة في إعادة إعمار القطاع بعيدًا عن أجندات الاحتلال، وحل الكارثة الإنسانية، وإعادة تفعيل المستشفيات وإدخال الطواقم والمواد والمعدات الطبية، والسماح لكل من يريد التبرع والمساعدة بفعل ذلك.

وأكد على موقفه الثابت من ضرورة إنجاز الوحدة الفلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتأخذ دورها السياسي في تحقيق أهداف ومصالح أبناء شعبنا وقضيته الوطنية العادلة، خاصة إزاء التضحيات المهولة التي قدّمها ولا يزال يقدّمها.