الدكتور غزال حميد ابو ريا ابو اياد   كتب مقالا   ونشر في موقع كل العرب حول أهمية قيام المؤسسات  ببناء رؤية  وتصور، تحدد أهدافها العملية وبعيدة المدى  ولأين ستصل وأكد أبو ريا على أهمية  الرؤية حيث تلهم الموظفين والعاملين  ويطورون منظومة قيمية،كما وأتماثل مع الدكتور  على إشراك كل الموظفين ببناء  الرؤية والمؤسسة تعرف لأين ستصل بعد سنوات،كما وكلمة حق بحق الدكتور غزال أبو ريا صاحب الخبرة الكافية والواسعة ،دوما نكن له الإحترام والشكر على المبادرات البناءة والهامة والهادفة لإقامة مشاريع ايجابية على نحو مناسب لصالح مجتمعنا  وتعزيز التماسك المجتمعي والسلم الأهلي والتربية الأسرية،هذا
ويجب اعتماد استراتيجية متعددة الأوجه تشمل تدخلات على مستوى المؤسسات من الحكومة  والسلطة المحلية ،المجالس والبلديات والمسؤولين بها ان كانت خاصة .. القطاع الخاص .. او عامة حكومية لرفع مكانة المؤسسة وتطويرها امرا ضرورياً بالعدالة الاجتماعية وتحسين الخدمات ونزاهتها ومراقبتها وشرعيتها وذلك لضمان استقلاليتها المهنية للنهوض بواقع اكثر تطور وانفتاح وتوسع  وتغيير  للحداثة والبرامج الارقى والافضل وتحقيق الانصاف والمساواة وحتى محاسبة من لم يقوم بمهامه ووظيفته على اكمل وجه  في نزاهة تامة وبوضوح وشفافية والتصدي للانتهاكات اذا كانت ..  هذه المؤسسات تعطي تكملة مهنية وعلمية لرائدي العلم والعمل وهي  كثيرة في المجتمع تخدم الجماعة والفرد على حد سواء ..  
يجب تثقيف المسؤولين والموظفين في القطاعين العام والحكومي وذلك من خلال برامج التدريب حول معايير حقوق الإنسان والحريات والقانون الإنساني ..
إن بناء ثقة بين كافة المواطنين ومؤسساتهم يأتي بالعدالة التي جميع المواطنين يتوق إليها،كما وأضيف أن تتبنى مؤسساتنا على اختلاف خدماتها  بتشخيص نواحي القوة في المؤسسة،نواحي الضعف،ونواحي التهديد، وفرص أمام المؤسسة،وأتماهى مع الدكتور أبو ريا على أهمية بناء مؤسسات مع ثقافة تنظيمية يسودها الحوار بين موظفيها،وأن تتبنى العمل بطواقم  والعمل على الأهداف الجماعية وخدمة المواطن مع جودة الخدمة ،أبو ريا كمستشار تتظيمي  ويعمل على ثقافة الوساطة وتدريسها وإكساب آلياتها العملية التطبيقية في كل حلقات الحياة،البيت،العائلة،مكان العمل،المجتمع.هذا   ولأجمل مسألة بناء الرؤية أقدم مثالا لرؤية السلطة المحلية "السلطة المحلية تسعى للنهوض ببلدنا  على  الصعيد المجتمعي والبنى التحتية،وتعمل على أن تكون البلد  بلد استراتيجي يقدم الخدمات للمواطنين والمنطقة،مساواة  بين المواطنين،وإشراك المواطنين في العمل البلدي، وتأطير المجتمع"،أتابع ما يكتبه غزال ابو ريا حول أن  نأخذ مسؤولية جماعية  لتحقيق أهدافنا    وليطيب العيش في قرانا ومدننا، كما  وأبو ريا في توجهاته  بث روح الأمل والعمل والإنتقال إلى مرحلة العمل وليس الشكوى والتذمر ،العمل على الدافعية المجتمعية والحراك المجتمعي بدل الركود واللامبالاة.