الأخبار العاجلة
قال الله تعالى في القرءان الكريم: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" فالأولاد من أهم وأغلى النعم التي منحها الله للإنسان، فألأهل يربون أولادهم بالمشقة والتعب والسهر والقلق على مصيرهم وينفقون كل ما يملكون للحفاظ على صحتهم وأمنهم وأمانهم، حتى يكبروا ويصبحوا شبابا، فهم فلذات الأكباد تمشي على الأرض، وهم أغلى ما في الوجود، فيتوجب على الاهل حمايتهم من شرور هذه الدنيا المليئة بالمشاكل والفساد والمغريات بكل ما يملكون من إمكانيات وكذلك يحموهم من السائقين الذين يقودون سياراتهم بسرعة داخل الأحياء. لان في الفترة الأخيرة دهس عدة أطفال قي بلداتنا.
ولكن هناك للأسف اهمال وتقصير من قبل بعض الاهل من حماية أولادهم الصغار من المخاطر الكثيرة في محيطهم الذي يعيشون فيه، ان كان في البيت أو في الشارع أو في أي مكان آخر، وهذا الإهمال يتسبب لأطفالهم الأضرار الجسدية والنفسية بل وأحيانا الدهس والموت، فأحيانا عدم الانتباه للحظات لتصرفات الولد الصغير تؤدي الى كارثة، فعلى سبيل المثال، هناك من يسقط ابنه من الطابق العلوي نتيجة الاهمال لعدم وضع درابزين، وهناك من ينسى ابنه أو ابنته في السيارة المغلقه فيختنق ويموت، وهناك من يدهس ابنه في فناء بيته نتيجة الإهمال، وهناك من يذهب مع أصدقائه رحلة جماعية فينشغلوا بالحديث مع بعضهم البعض، وينسوا الولد يسبح لوحده في البركه يغرق ويموت، وهناك إهمال بترك الابن الصغير يركب دراجته الهوائية في الشارع تصدمه سيارة فيموت وتحصل الكارثة الكبرى.
للأسف هناك إصابات بيته كثيرة للأطفال العرب بنسبة عالية إذا ما قارناها بالإصابات في المجتمع اليهودي، نتيجة إهمال الأهالي، بالرغم من ان نسبة العرب 20% من سكان الدولة. ان الاهمال لا يتوقف فقط على الأضرار الجسدية بل هناك عدة انواع من الاهمال، فمثلا عدم تربية الأبناء تربية صالحة هذا اهمال.
الجريمة والقتل المنتشر في مجتمعنا أسبابه إهمال تربية النشء في الصغر.
تسرب تلاميذ المدارس من مقاعد الدراسة في جيل مبكر، وعدم مجالسة الاب او الام لأولادهم هذا بحد ذاته اهمال. عدم مراقبة الاهل لما يشاهده أولادهم في محطات التلفاز الهابطة يعتبر اهمال.
عدم الاهتمام بحاجات الطفل او الولد من طعام ولباس، وعدم علاج الابن المريض نتيجة ألا مبالاة، وعدم اتخاذ التدابير والحيطة اللازمة في البيت للحفاظ على سلامة الأولاد هذا اهمال.
عدم وضع إشارات مرور قبل ممرات المشاة ووضع لافتات مكتوب عليها "اولاد في الشارع"، في بلداتنا يعتبر اهمال من قيل سلطاتنا المحلية، يؤدي الى دهس اولاد في الشارع كما يحدث في شوارع بلداتنا.
وأخيرا وليس آخرا، أتوجه الى الأهل الكرام أن يحافظوا على أولادهم الصغار من كل شر، وأن لا يغفلوا عنهم ولو للحظة واحدة، وأن يتخذوا كل التدابير لمنع حدوث ما لا تحمد عقباه، فقبل نزولهم من السيارة عليهم أن يلقوا نظرة تفحص داخلها، وكذلك ازالة كل شيء من البيت ومحيطه من الممكن أن يعرض سلامة الاطفال للخطر، وعدم ترك الأولاد الصغار في البيت لوحدهم، وعدم السماح للأولاد الصغار ركوب دراجاتهم الهوائيه في الشارع، خوفا عليهم من الدهس، ونصلي لله أن يحمي أولادنا من كل شر.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency