رأيت النت بالشعــراء عــاجّا
و في ردهاتــه قلّ القــريضُ
به كثر الأطبَّــــةُ ليت شعري
و لكن بينهم يشقى المريضُ
***
السـرُّ إن أوْدعــتَــه غــربــالا
في لحظة طاف البلادَ و جالا
كم هالكٍ فمُه له جلـب الردى
لم يُـلْقِ - ساعةَ أن تكلمَ - بالا
***
يقضي الخلائق صيفهم في عطلة
وقضاء صيفي بين أحضان الأدبْ
إني إذا ما فاتـــني وقــــــــت ولم
أقرأ كتـــــــابا قام يأخذني العجبْ
ـــــــــ
مسك الختام:
هذه لغة النبع
لم تفجر مناكبها بعدُ
لم توقد النار وفق نصيحة كهان ديرك
في قمة الظلِّ المنيفِ
فقط كنت تقرأ سيرتك الملكية.