كم أسفنا
شعر مصطفى معروفي
ـــــــــ
غمط الزوج حــــق زوجــــتــه إذْ
طلب الغــــزو فـــوق غير فراشهْ
ليت شعري الحـــــلال فيه عفاف
واضح نحن في غنى عـن نقاشهْ
ــــ
إن الأحبة يوم ساروا كــــان لي
نحو التأوه و السهـاد مــــــسارُ
عهدي بما حــــــولي تغيَّر حاله
لا الأهل أهلٌ قد بقــوا لا الـدارُ
ــــ
كم و كم مـما نابنا قد أسِفْــنا
فـــســـرَرْنا بــذلك الشامتيـنا
و إلى أن صـــار الــتأسف منا
آسِـــفا ضمن جـوقةِ الآسفينا
ـــــــــ
مسك الختام:
هو الطين يعرج في رعبه الدائريّ
ِوتحت عيون الخليقة
ِمنسرباً في الطقوس الأليفة
ثَمّةَ وجه المياه التي كالمعابد
دارت قليلا قليلا
وصارت مع الوقتِ أعمدةً مُجْهَدةْ.