كم مِن فتىً جثمــتْ عليه همـــومُه
لولا التعقّل لَاحْتسى كــــأسَ الردى
كـلُّ ابـن أنثى سوف يــــأتي سعده
صـبـرا أخـي فـاليوم يـأتي أو غـدا
مَـنْ لـي بـخلٍٍّ فـيه أبـصــر نفسي
و يـكون لـي عـند الـغوائل تُرْسي
أغـدو و أمـسي في ظلال و فائه
و أراه في حلك النوائب شمسي
ولــــي أمــل مــحـيـاه وضـــيءٌ
أسـيـر بــه إلــى الـغـد فـي أنـاةِ
تـفـيـض طـيوره بـحمايَ شــدْواً
يــضـمّـدُ لــي جــراحـا نــازفـاتِ/
مسك الختام:
كل أرض أنا
أحتسي لهب البين وحدي
أعيش بلا شجر مثل ريح
على طينة شاردةْ