الأخبار العاجلة

Loading...
ديرحنا: مقتل الشاب ادم خلايلة واصابة ابن عمه اثر تعرضهما لاطلاق نار (قبل 7 ساعة )طمرة: اصابة رجل بجراح خطيرة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 8 ساعة )الطيرة: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 9 ساعة )القدس: اصابة 9 اشخاص بجراح طفيفة اثر حادث طرق على شارع 1 (قبل 11 ساعة )حماس: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة لمتابعة تطورات المفاوضات (قبل 11 ساعة )بن غفير: اقتراح حماس هو تجاهل لقوة إسرائيل وحان وقت الرد الصارم (قبل 11 ساعة )نتنياهو يقدم شكوى قضائية ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان (قبل 13 ساعة )لتربية هادئة وناجحة.. إليك 8 نصائح (قبل 13 ساعة )حظك اليوم وتوقعات الأبراج على الصعيد المهني والعاطفي والصحي (قبل 14 ساعة )"تم التخلي عنه" - الجيش الإسرائيلي ينشر تحقيقًا في أحداث نير عوز صباح السابع من أكتوبر (قبل 15 ساعة )“تحت شعار رمضان طاعة احسان وامان" - بلدية كفرقرع :انطلاق بطولة فيفا رمضان للشبيبة للسنة الرابعة في كفر قرع 2025 اثارة وتحد (قبل 16 ساعة )إصابة خطيرة لرجل جرّاء تعرضه للدهس في كفار سابا (قبل 16 ساعة )منطقة العفولة: إصابة رجل (57 عامًا) بجراح متوسطة أثناء عمله في مصنع (قبل 17 ساعة )خلال نشاط للشرطة في باقة الغربية لمكافحة الجريمة والعنف - ضبط أسلحة وكمية كبيرة من الذخيرة (قبل 17 ساعة )تحت شعار "بيدك فسيلة فاغرسها" مدرسة السلام الشاملة - كابول وجمعية انطلاقة توزعان شجيرات التين والعنب على الاهالي في كابول (قبل 18 ساعة )مباحثات أميركية إسرائيلية مع ثلاث حكومات شرق إفريقيا لتوطين الفلسطينيين المهجرين من غزة (قبل 19 ساعة )أسعار الذهب حسب العيار.. إليك آخر المستجدات (قبل 20 ساعة )إصابة راكب دراجة نارية (25 عامًا) بجروح خطيرة إثر حادث سير في الخضيرة (قبل 20 ساعة )تحذيرات لبنانية من زيارة مرتقبة لوفد من دروز سوريا إلى إسرائيل (قبل 21 ساعة )حالة الطقس: أجواء شديدة الحرارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 21 ساعة )الجيش الإسرائيلي: إطلاق نار على مشتبه بهم عبروا الحدود من الأردن (قبل 1 يوم)الطيرة: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل وحماس اقتراحا جديدا لتمديد وقف إطلاق النار في غزة (قبل 1 يوم)الرملة: اعتقال شاب بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشابة ايمان أبو غانم العام الماضي (قبل 1 يوم)حيفا: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)الليكود وكُتلة جدعون ساعر توقعان اتفاقية اندماج (قبل 1 يوم)القدس: اصابة شاب بجراح خطيرة اثر حادث طرق بين دارجة نارية وسيارة (قبل 1 يوم)طولكرم: تصعيد عسكري إسرائيليّ مكثّف وتدمير للمنازل والبنى التّحتية (قبل 1 يوم)عتقال شابين من ابطن بشبهة حيازة سلاح وذخيرة بشكلٍ غير قانوني (قبل 1 يوم)إصابة شابين إثر حادثة عنف وقعت على شارع 358 في منطقة النقب (قبل 1 يوم)

الشرع وأمراء الحرب، وسمكُ بني أُميّة 

الشيخ محمد سليمان
نُشر: 10/03/25 16:04

مرحلة عنوانها الصّفح والعفو، والتفكير بمنطق الدولة لا بمنطق الميليشيات، وأن البلد واحدة بكل مكوناتها، تتحول في هذه الفترة الوجيزة إلى مرحلة واقتلوهم حيث ثقفتموهم، وارموهم في البحر حتى لا يُقال جاع سمك في بحر بني أُميّة، ويتحول الدعاة والخطباء إلى مُسعّري حرب، ينفثون اللهب ويحرضون بالتصريح لا بالتلميح على فئات بعينها، كل هذا يدُل على أن الدولة لا زالت تُحكم بعقلية الجماعات التكفيرية المتطرفة، وأن أمراء الحرب الأجانب لهم القول الفصل في كثير من الأحداث، وهم ضالعون في ارتكاب المجازر، والأنكى من كل هذا أن يخرج عليك من يُبرّر هذه الوحشية والبربرية بحجة المعاملة بالمثل، فليذوقوا ما ذُقنا من النظام البائد، أليسوا حاضنته الشعبيّة؟ فلنصب عليهم الحمم فوق رؤوسهم! بهذا المنطق تُدار بلاد الشام اليوم، والشرع لا يملك مطلق السيطرة على الجماعات المتعطشة للدّماء، والذين لا يُمكن دمجهم في إطار مؤسسات رسمية ترعاها الدولة، فالقوم مرتزقة يعتاشون على الحروب وعلى سفك الدماء، والحليف التركي سرعان ما سيُدرك أنه وقع في الفخ، وغاص في بركة الوحل التي أُعدّت له خصيصاً، فهو يعرف تماما بأن من أعطاه الضوء الأخضر في إشارة من أصبعه في ذلك الخطاب الشهير، هو أول من سيغدر به، فالقوم لا عهد لهم ولا ذمّة، ولا يحترمون إتفايات سرية او علنية، يبدو لي والله أعلم بأن الإمبراطور العثماني خليفة المسلمين، سيتم قصقصة جناحيه كما فعلوا معه عام 2016, وأدى هذا إلى انهيار الليرة التركية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ألم تسمعوا عن شركات اغتيال الدول اقتصادياً؟ 
سوريا ذاهبة إلى التقسيم، وأول الغيث قطرات، فالبداية ستكون من ريف شرق وجنوب دمشق محافظة السويداء تحديداً، فهنالك نحو مليون مواطن سوري يحلمون برغد العيش وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي ستوفره لهم الدولة العبرية، وسيكون ريف دمشق الطريق نحو الحدود الشرقية مروراً بقاعدة التنف الأمريكية، وصولاً إلى دير الزور معقل قسد وداعش، وزيادة التدخل في الشأن السوري من كل ضباع العالم بحجة حماية الأقليات، هذه النغمة التي تتردد في الإعلام كثيراً هذه الأيام.
كل هذا مخطط يتم العمل عليه بمقتضى ما يُتيحه الواقع الجيوسياسي، فالقوم يقتنصون الفرص، وها هي الفرصة قد قدمت لهم على طبق من ذهب، فأي حجة أفضل من أن تفتعل إحتراباً داخلياً يأكل الأخضر واليابس، وبعده تُضعف مفاصل الدولة، ثم ترفع علم حماية الأقليات؟ 
خلاصة المسألة: أستبعد أن يسيطر النظام الوليد في بلاد الشام وأن يتحكم في زمام الأمور سريعاً، وهو نظراً لتورط المئات من عناصره في مجازر وقتل على الهوية، وقد تدخل البلد في حالة من الفوضى والمستقبل المجهول، وهو الراجح بحسب تسلسل الأحداث.
حفظ الله بلاد الشام، ورد عنها كيد الكائدين.

الشيخ محمد سليمان

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة