بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"

بقلوب يملؤها الحزن، وعيون تفيض بالدمع، وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى آل خطيب وأنسباؤهم في شعب وسائر البلاد فقيدتهم الغالية، صاحبة القلب الطيب والعطاء اللامحدود، المرحومة بإذن الله تعالى: الحاجة نجمة حسين طه خطيب (أم السعيد)، حرم الحاج عبد الكريم خطيب (أبو السعيد).

التي وافتها المنية عن عمر ناهز الـ87 عامًا، بعد حياة حافلة بالإيمان والصبر والعمل الصالح، كانت خلالها مثالًا للمرأة الصالحة التي كرست حياتها لعائلتها وأحبابها، فزرعت الخير في كل من حولها، وأحاطت أبناءها وأحفادها بمحبة لا توصف، تاركةً أثرًا عظيمًا في قلوب كل من عرفها.

لقد كانت المرحومة رمزًا للطيبة والحكمة، عُرفت بكرمها وسخائها، فكانت بيتها مفتوحًا لكل محتاج، وكلمتها بلسمًا يخفف آلام القلوب، رحلت بجسدها لكنها ستظل حية في قلوبنا وذكرياتنا، نستذكر ضحكتها الصافية ودعواتها الصادقة التي كانت تُرافق كل فردٍ منا.

ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يجعل مثواها الجنة، في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.

وسيُشيّع جثمانها الطاهر يوم الأربعاء 19.3.2025، الساعة الواحدة ظهرًا، من بيتها الكائن في شعب، ومن ثم إلى مثواها الأخير.

تقبل التعازي:
للرجال في قاعة مسجد بلال بن رباح.
للنساء في بيت الفقيدة.

نسأل الله أن يجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، وأن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.