و لـــولا الـذكـريـات لــمــا تـرامـى
إلـــى قـلـبـي الـتـنـهد باللهـــيــبِ
يـغـادرني الأحـبـة لـيـت شـعري
فـيـأكـلني الـتـأوه في الــدروبِ
ـــ
أرانـــي و الأحـبـــةُ حـيـن ســاروا
لـقـلـبـــــي مـــن فـراقـهمُ انـكـسار
يـقول الـناصح اصـبرْ، مـن يـريني
شـبـيها لــي لــه كـان اصـطبــــارُ؟
ـــ
لا ناقةٌ لك في السياســة أو جملْ
بالله دعهـا جـانـبـا و دع الـجـدلْ
انـظـر لـمـن يـصغي إلـيك فـكلما
حـدثتَه فـيها إلـيه سـعى الـمللْ
ـــ
مسك الختام:
كان أَلُوفاً جدا...جدا...
حتى لما عزم الفقر على
أن يرحل عنه
أجهش يبكي ساعة ودَّعه...
كان الفقر صديق العمر له.
ReplyForward