في بيان صدّر لكّتلة جبهة الناصرة، لموقع كل العرب، جاء فيه:

"أبرقت كتلة الجبهة رسالة لرئيس البلدية ووزارة الداخلية تعلمهم بأن جلسة المجلس البلدي التي عقدت أمس غير قانونية  وأن أعضاء البلدية ليسوا ختما مطاطيًا بيد رئيس يقرر متى يشاء ان يدعوهم بطريقة غير قانونية!" 

وتابع البيان "ولكن الأهم من ذلك، لا يعقل ان تقوم البلدية ورئيسها باتخاذ قرارات مصيرية في هذا الوقت الذي تنتظر قرار وزير الداخلية الذي استلم توصية تطالب باقالة الرئيس والمجلس البلدي. فوفقًا للقانون، في وضعية كهذه،  يستطيع رئيس البلدية تعيين محاسب مؤقت لمدة ثلاثة اشهر، او تمديد فترة المحاسب الموجود.

وأوضح "وبينما يحاول علي سلام مهاجمة غيره وتوجيه الاتهامات، فهو يحاول تضليل الناس لينسوا بأنه هو  الذي اوصل الناصرة خلال عشر سنوات من مدينة فعالة الى حضيض اللجنة المعينة وتحقيقات وزارة الداخلية". 

* رئيس البلدية هو المسؤول الأول والوحيد عن وضع الناصرة الحرج. 
* رئيس البلدية رغم كل جهود التملق وبشكل خاص لليمين وللعنصريين، حصل على صفعة من وزارة الداخلية وورط البلد بلجنة معينة، ومحاسب مرافق.  
* رئيس البلدية يتشبث بقوة بالوظيفة على حساب اهل الناصرة ومستقبلها. 
* رئيس بلدية تحت التحقيق يستقيل ولا يقوم بتعيين محاسب. ولكن، للاسف، كل ما يهمه هو معاشه الشخصي والوظائف. 
* رئيس بلدية الذي فقد ثقة موظفيه الذين استقالوا بسبب ادارته  لا يعالج الفشل بتعيين موظفين جدد. 

وشدد البيان "لو كان لدى رئيس البلدية ذرّة من المسؤولية لبلده لاستقال بسبب فشله الشخصي وقام بارجاع الامانة للناخب" .  

وهئت كتلة الجبهة - الناصرة "نتمنى للجميع عيد فطر سعيد وللناصرة ما بعد العيد بلدية بدون فساد وإدارة فاشلة". حسب البيان 
كل عام وانتم بخير