أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العديد من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا عن رفضهم العودة للمشاركة في القتال في قطاع غزة. وأوضحت الهيئة أن الجنود، الذين يحملون رتبة مقدم أو أقل، ومن بينهم أطباء ومسعفون وعناصر مقاتلة، ذكروا في عريضتهم أن سبب رفضهم يعود إلى الدعوات للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والمطالبة بتوطينها، مؤكدين أن هذا يعد انتهاكًا للقانون الدولي.

وأكد الموقعون على العريضة أن هذا الموقف هو السبب الرئيسي لرفضهم العودة للخدمة، بالإضافة إلى غياب التقدم في تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة. كما أشاروا إلى أنهم يرفضون الاستمرار في الخدمة الاحتياطية بسبب طول مدة الحرب، التي اعتبروها غير منطقية، وما تسببه من أضرار للمدنيين في الجانبين وللتماسك الاجتماعي في إسرائيل.

وأوضح الموقعون أن تعرضهم المستمر لأحداث صادمة ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا نفسية على المدى البعيد، إضافة إلى المساس بالصورة الإنسانية. وفي الختام، دعوا إلى عدم الانصياع للضغوط، مؤكدين ضرورة متابعة صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، والانتقال إلى المرحلة الثانية.