الأخبار العاجلة

Loading...
صحيفة: المدعي العام الإسرائيلي عارض طلب نتنياهو تأجيل شهادته بزعم اجتماعه مع ترامب يوم الاثنين (قبل 2 ساعة ) بناءً على طلب ترامب: التشيك اول دولة اوروبية ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس (قبل 3 ساعة )قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل في مرمى نيراننا ولن نبدأ الحرب ولكننا مستعدون لها (قبل 5 ساعة )اعتقال 5 مشتبهين بالضلوع في إطلاق نار خلال نهاية الأسبوع في يافا (قبل 6 ساعة )الشرطة تُفشل حادثة إطلاق نار وإلقاء قنبلة في يافا.. وتوقف 5 مشتبهين من المدينة (قبل 8 ساعة )أورتاغوس في لبنان: بحث في وقف إطلاق النار والحدود والإصلاحات وسط تصعيد إسرائيلي (قبل 9 ساعة )إصابة فتى (17 عامًا) بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية بالقرب من مسعدة (قبل 10 ساعة )بينهم آلاف الأطفال.. الأونروا: 1.9 مليون نازح قسريًا في غزة منذ اندلاع الحرب (قبل 10 ساعة )إصابة فتاة (26 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطها عن مركبة بالقرب من بحيرة الحولة (قبل 11 ساعة )محاضرة عن سرطان الرئة في نادي عائلة البشارة للّاتين (قبل 11 ساعة )الذهب يتأثر بالتوترات العالمية.. إليك الأسعار اليوم (قبل 12 ساعة )على خلفية حادثة إطلاق النار في العفولة - الشرطة تعتقل 5 مشتبهين (قبل 12 ساعة )الجيش الإسرائيلي: قوات المظليين تواصل عملياتها جنوب سوريا وتستهدف موقعًا تابعًا للنظام السوري السابق (قبل 13 ساعة )اندلاع حريق بعددٍ من المركبات فجر اليوم في بئر السبع (قبل 14 ساعة )المتابعة تقيّم إحياء يوم الأرض وتدعو الى أوسع مشاركة في مسيرة العودة (قبل 14 ساعة ) رونالدو يقود النصر السعودي لتحقيق فوزًا مستحقًا أمام نادي الهلال (قبل 16 ساعة )توقعات بزيارة نتنياهو للبيت الأبيض بهدف التفاوض مع دونالد ترامب (قبل 16 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 18 ساعة )هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن مقترح مصري جديد (قبل 1 يوم)حيفا: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)رهط: اصابة 5 اشخاص بجراح متفاوتة اثر حادث طرق  (قبل 1 يوم)أبو عبيدة: نصف الأسرى الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الإسرائيلي إخلاءها (قبل 1 يوم)الطيبة: اصابة شابين بجراح متفاوتة اثر حادث طرق (قبل 1 يوم)مصرع شاب واصابة اخر بجراح خطيرة اثر حادث طرق قرب المغار (قبل 1 يوم)كفركنا: اصابة قاصر (17 عامًا) بجراح متوسطة اثر حادث طرق (قبل 1 يوم)العثور على جثتي رجل وسيدة داخل شقة سكنية في القدس (قبل 1 يوم)مقتل شاب جراء تعرضه لاطلاق نار في الرينة (قبل 1 يوم)استطلاع جديد يظهر تقدمًا طفيفًا لليكود وتراجعًا حادًا "للمعسكر الوطني" في إسرائيل (قبل 1 يوم)كريستيانو رونالدو يوجه رسالة عبر "إكس" قبل مواجهة النصر والهلال (قبل 1 يوم)بأغلبية كبيرة| مجلس الشيوخ الأميركي يرفض مشروعًا لمنع صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل رغم المخاوف الإنسانية في غزة (قبل 1 يوم)

حكاية بلد- بلدتي بين الأمس واليوم      

معين أبو عبيد
نُشر: 02/04/25 14:14

 بلدي، آه يا بلدي! يا ارض المجد والعزّة يا حكاية لوحة فنية متكاملة، وتاريخًا حافلًا، قصص الوديان، الينابيع، التّلال، الأزقّة والحارات، كروم العنب، التّين والصّبر البلدي. تنبض بالحياة، تشرق شوارعها وازقتها بالضياء، تاريخها شاهدًا على مجدها، تروي قصصًا بطولية تتعالى فيها حكايات الأطفال، ضحكتهم العفوية واصوات الحرفيين من السّوق القديم وهم يصنعون بسواعدهم مستقبلا.

طالما تغنّينا بطيبة ودماثة أخلاق أهلها بكل أطيافها، وعلاقاتهم الأخوية المبنية على حسن الجوار، ملقى الأديان السّماوية، بلد العطاء والعقول المتّزنة، بوابة العلم والمعرفة، مركز الثقافة ومصدر الحضارة. اليوم خيّم الحزن على ارجائها، تقلّصت الاحلام من عيون أهلها وجفف الزمن فيه ينابيع الامل وتركتها الرياع تائهة تبحث عن ماضيها.

نعم، وألف نعم، أبكي ماضيك المُشرّف، وأخاف من حاضرك، وقلق على مستقبلك، وأتساءل للمرّة المليون: هل ما زلت فوق أمواج الحياة الصّاخبة المعقدة والمركبة تبحثين عن مرسى الأمان؟ ناصية طرقك ورودك، مؤسساتك، قلعتك الصّامدة المهجورة، تراب أرضك، شوارعك. ورشات العمل والمحلات كلها تتذمر، تبكي بمرارة ولوعة، تستغيث من جرحها النّازف على ما وصلت إليه من أوضاع آخذة بالتردّي والانحطاط تجاوزت كل الخطوط، ولم تعد تطاق.

وا أسفاه، لم يعد فيك ما يثلج الصدر ويبعث الطمأنينة، تلوثت مياه ينابيعك وجداولك العذبة، شوّهت رموز حضارتك وتاريخك وصورتك التي طالما كانت الأنقى أشبه بلوحة بائسة مهجورة، اقتحمت أسوارك ودخلوها من كل زاوية، وجوه المارّة فيها غير مألوفة ولا مرغوبة وقد باتت بيوتها غير آمنة. حتى ضحكة أطفالها مختلقة، على وجوههم البريئة تبدو الحيرة وانعدام الاستقرار والراحة ، وأهلها الأصليون في حيرة من أمرهم، يشعرون أنهم لاجئون وغرباء في أرضهم وبلدهم التي شيّدوها وبنوا بسواعدهم سناسل أراضيهم، وحفروا آبار الماء داخل وخارج البيوت والطوابين من الطين.

نعم، لم تعد غريبة حكاية بلدي، وكأنها استسلمت ورفعت الرّاية البيضاء!  تمر على كل حادثة عنف وتصرف لا حضاري وأخلاقي مرّ الكرام. يُقتل الرجل في وضح النهار أمام المارّة، زوجته وأولاده، نكتفي بالاستنكار والتنديد ونقوم بواجب العزاء وننتظر الحادثة القادمة.

هذه الوضعية والمشاهد، جعلتني أغوص مرة تلو الأخرى عميقًا ومطولا. أتأمل شوارعك، سطوحك المتشابكة التي استعملت جسورا للتنقل واللقاءات بين الجار وجاره، أرفع رأسي نحو سمائك المكفهرة، وأترقب نجومك الخافتة، ربما أرى بصيص أمل. قد يبعث الأمل ببزوغ فجر جديد يسدل السّتارة على هذه المسرحيّة المقيتة التي ملّها الصغير قبل الكبير. ويتساءلون إلى متى؟

بلدتي تستحق الأفضل وقادرة على النهوض من جديد، هيّا بنا نعمل معًا وبنوايا من دافع المسؤولية، لنوقف نزيف جرحك ونزرع الأمل في أرضك الخصبة، لنعيد ماضيها ونحافظ على حاضرها ونرتقي بها نحو ركب الحضارة السريع. 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة