الأخبار العاجلة

Loading...
الجيش الإسرائيلي يشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (قبل 2 ساعة )ام الفحم: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 8 دقيقة )اندلاع حريق هائل في وادي القلط بين اريحا والقدس خلال تواجد مئات المتنزهين والعمل على انقاذهم (قبل 17 دقيقة )حماس: تعيين حسين الشيخ تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات شعبنا (قبل 51 دقيقة )اللد: اتهام شابين بقتل قصي أبو رقيق (قبل 1 ساعة)مفوض الشرطة يشيد بإحباط مخطط اغتيال في بلدة اكسال ويؤكد على استمرار مكافحة الجريمة في المجتمع العربي (قبل 3 ساعة )الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي (قبل 3 ساعة )أجواء معتدلة مع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الأحد (قبل 8 ساعة )برشلونة يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد (قبل 14 ساعة )القدس: مصرع عامل إثر سقوطه من جدار الرام أثناء محاولة دخول العمل (قبل 15 ساعة )عكا: إنقاذ 6 أشخاص بعد انفجار وحريق بشقة سكنية (قبل 15 ساعة )اكسال: مقتل شابين واصابة اخرين بجراح خطيرة بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة| الشرطة: احبطنا خلية اجرامية (قبل 16 ساعة )"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 17 ساعة )الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 19 ساعة )اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 20 ساعة )بأجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا بعد عدة جرائم قتل  (قبل 22 ساعة ) كتائب القسام تنشر: "عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي قبل عدة أيام (قبل 23 ساعة )بضمانات دولية.. حماس تقدم هدنة طويلة مقابل انسحاب كامل وتبادل شامل للأسرى (قبل 23 ساعة )إصابة رجل (56 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف قرب مفرق الرامة (قبل 1 يوم)7 أطعمة نباتية تغنيك عن اللحوم وتمنحك القوة (قبل 1 يوم)برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه المخصص لغزة ويحذر من مجاعة تهدد مئات الالآف (قبل 1 يوم)الناصرة: إصابة رجل بجروح متوسطة إثر سقوطه عن علو 7 أمتار (قبل 1 يوم)تراجع في أسعار الذهب اليوم وسط هبوط مؤشر البوصة (قبل 1 يوم)عمليات اقتحام واسعة يتخللها دمار هائل في مدينة طولكرم ومخيّميها (قبل 1 يوم)نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا هذه اللّيلة بين برشلونة وريال مدريد (قبل 1 يوم) بدء الاستعدادات لمراسم دفن جثمان البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا بالعاصمة روما (قبل 1 يوم)جمعية إبداع تُنظم مسابقة اللّغة العربيّة القطرية للعام الدّراسي 2025 (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)ليلة عنيفة: 5 إصابات بجروح متوسطة في إطلاق نار بالرينة وطمرة وأم الفحم وزلفة (قبل 1 يوم)برنامج الأغذية العالمي: غزة تواجه أزمة غذائية خطيرة (قبل 1 يوم)

مقال رأي: السعودية بالهجوم على الحوثيين معنية

مصطفى منيغ
نُشر: 20/04/25 04:32,  حُتلن: 08:52

في إيران عقول تفُكِّر وقادرة على تحليل وتبسيط ما يحوم حولها مثلها مثل المسؤولة على سلامة الأمن القومي بكافة الأراضي الأمريكية، قد تتعامل بكيفية مختلفة عند الشروع في تنفيذ ما تراه في صالحها من أولويات خلال مواعيد مضبوطة بشروط مستمدَّة من معلومات مخابراتية متكاملة الدقة المتناهية، المرتبطة بترتيب استعدادات حسب المطلوب ومنها العسكريَّة ،مادام الخلل إن تواجَدَ مهما كان ضئيلاً قد يكلِّف الكثير وأقلُّه الانهزام المؤدي لتفتيت كل المنظومة القائم عليها النظام الإيراني جملة وتفصيلاً وبكيفية قطعيَّة ، لذا لا يمكن النظر إلى إيران نظرة العاجزة جزئيا حتى من باب التخمين ولو نعتاً لقشرتها السطحيَّة ، في مواجهة كل هذا الغليان المُخطَّط له بعناية ومبالغةٍ شديدة من طرف سياسة أمريكية بغرض التشويش على القيادات الإيرانية قبل أوان الحسم البعيد الوقوع لظروف يراها الخبراء استثنائية ، وأصحاب تلك النظرة ينطلقون من انحيازهم التام لما يُمَكِّن الولايات المتحدة الأمريكية أن تقدمهللبقاء حيث يقيمون للحكم على هواهم وكأنهم خُلِقوا وعلى رؤوسهم نبتت ريشة سحرية، معتبرين أنفسهم من الأجزاء المهمة المُقرِّرَة مصير إيران المتوقَع إخراجها وبلا هوادة من أي منافسة على امتلاك أي قسطٍ من النفوذ على الساحة السياسية الدولية، ما دامت الكثرة متوفرة بهم وقائمة على تغطية النسبة المعتبرة من مصاريف أية عملية تريحهم من إيران المستقبل وهي صاحبة القنبلة النوويَّة . بالتأكيد المعنية هنا صراحة المملكة العربية السعودية ، التي أرادت بتحركاتها غير البريئة لعب دور المساهمة في إنجاح الضربة المُقرَّرة لإصابة الدولة الفارسية في مَكْمَنِ قوتها لإعادتها (مهما كان الثمن) قروناً إلي الوراء دولة مَهْزومة لا حول لها ولا قوة بين مخلفات المهزومين مرميّة .

... إيران مدركة أتم الإدراك أن السعودية مطبِّقة فاشلة لتلك السياسة الأمريكية الشرق أوسطيَّةلعدم تمكينها من حكماء يشيدون توقعاتهم على منطق يساير ما تنتجه المعلومات الصحيحةمن تنشيط عوامل فكرية ملزمة بإبداع مواقف سليمة في الغالب ما يُطلق عليها في ميدان السياسة بالتصحيحية ، مؤثرة بالإيجاب على جانبٍ مُسلَّط عليه الانتباه الشديد الترقُّب ممَّا قد يحدث عنه من ردة فعل تُنهي أي صراع لصالحه بالطرق السلمية ، والسعودية بقدر ما لها من الكفاءات الفكرية المؤهلة لتحمُّل مسؤوليات القيام بمثل الدور على أفضل كيفية ، بقدر ما تبعد السلطات المتحكمةأصحابها خوفا منهم لا مُعزِّزة مكانتها بالتقربمنهم ولو كقدرات احتياطية، فمن يحكم السعودية أسرة همها الأكبر الحفاظ على مقاعدها بما تراه الحل لجميع الحلول "المال" وليس بعده الا تضخيم وسائل استرداده كدوامة تبتدئ عند النهاية لتبدأ منها من جديد وهكذا كخرطوم فيل يمتص الماء ليرش به على حسده فقط مهما كانت الحاجة لترشيد المياه حسب حاجة الأحوال المناخية ، وانطلاقا من ذلك تحسب نفسها مشاركة في المسألة المفسَّرة بهذا الكلام عن اقتدار وموضوعية ، أما الواقع تظل فيه العائق الأكبر المثقل بالأخطاء التكتيكية ، وما الزيارة التي قام بها شقيق ولي العهد وزير الدفاع السعودي لإيران سوى رسالة عن قصر نظر تعلن بها تلك الدولة الرسمية وليس الشعبية ، عن هلعها ممَّا سيترتَّب عنه الهجوم الذي ستقوم به الحكومة الشرعية في اليمنكما يطلقون عليها المنعدمة من أي استقلالية ، تحت مسمى "الحسم الأكبر النهائي" بجيش قوامه ثمنين ألفا من الجنود بكامل عتادهم وعدتهم بتعاون وتنسيق كاملين مع القوات الجوية الأمريكية و جيش الدفاع الإسرائيليضد الحوثيينلطردهم من العاصمة صنعاء المستعصية ، والشريط الساحلي المنطلقة منه ما تشهده السفن الأمريكية وكل المتعاطفة مع إسرائيل من مضايقات خطيرة بما ينبعث منها من طلقات صاروخية. الهجوم المخطَّط له من قبل الرياض والممول من قِبل سيولها النقدية، ومتى علمت إيران بأدق تفاصيل التفاصيل عن مثل التدخل بمباركة أمريكية لتطويق إيران من كل جانب استعدادا لضربها من قبل إسرائيل الضربة الجهنمية ، استعدت بما يلزم للرد الموجع وقد يطال تلك الدولة التي أصبحت بين يدي مَن يسخِّرها لمصلحته المباشرة عن طريق إشاراتعن بُعدٍ مصدرها الأقمار الاصطناعية ، ولو على حساب الدول العربية المشرقيَّة ، بمن فيها جمهورية مثر العربية، التي تنوي تلقين السعودية قريباً درساً يعيدها لمرحلة عميد سلطتها وتصديقه الفكر الوهابي وبدعه التخريبية ، لتدور بين أطرافها عساها تجد مَن يحميها من غضب جل العرب من محيطهم إلي ما سيتبقى من خليجهم انشاء العلي العليم خالق ما في الكون الدائم بعد رحيل كل الأجناس وأولها أو آخرها البشرية . متى علِمَت إيران بذلك اتجه وزير خارجيتها لزيارة الرئيس بوتين وتهيئ الأجواء الإيرانية الروسية ، لما بعد الجولة الثانية للمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران مهما كانت نتائجها التقريرية ، علما أن الرئيس ترامب لن يقبل بأية حرب لبلده ضد إيران لأنه يعلم بواسطة مفكري خبرائه أن الوقت غير مناسب وأن أمريكا إن سايرت رغبة إسرائيل والسعودية في هذا الشأن ستخسر الكثير وتنهار مكانتها المعنوية ، فمن وراء إيران مصائب مختفية قد تفاجئ العالم بإشعالها حرائق لا يمكن إخمادها إلا والعديد من المصالح الأمريكية الحيوية ، أكانت في الشرق العربي أو جنوب آسيا ، وحتى جوانب من أورباوبالتالي الكائنة في بعض بلاد أمريكا الجنوبية ،قد تحولت إلى رمادوذكريات حزينة تسترجعها الحقب المستقبلية ، المفاوضات ستتم على أجسن وجهفي المكان والزمان المخصصين لها وبما تتطلبه في فروض أهمية الأهمية ، تفوق تكهنات دول الثلاثي الأخطر على العالم العربي (السعودية / إسرائيل الامارات) مهما طال تعنتها ستلزم حدودها (إن تُرِكَت كما هي) لمعالجة ما قد يصيبها من خيبة أمل تساهم في حد كبير إلى تعقيدها أكثر مما هي معقدة بجنون العظمة الوهمية .

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة