ضمن جولة قامت بها وزيرة المعارف البروفيسور يولي تامير في الوسط العربي، وبعد انهاء جولتها لمدارس قرية كفرمندا، قامت الوزيرة بجولة ميدانية اخرى لعدد من مدارس قرية عرابة البطوف.
ورافق الوزيرة خلال هذه الجولة مستشارها لشؤون الوسط العربي فضل ابراهيم، عبد الله خطيب رئيس المعارف العربية، والمفتش القطري في لواء الشمال محمود ذياب، وكبار الموظفين في وزارة المعارف لواء الشمال.
ولدى وصول الوزيرة الى قرية عرابة كان في استقبالها رئيس المجلس المحلي علي عاصله والذي انضم للجولة يرافقه طاقم من موظفي قسم المعارف في المجلس.
واختتمت الوزيرة جولتها في القرية بزيارة مدرسة البخاري الشاملة حيث كان في استقبالها مدير المدرسة مرعب عاصل والهيئة التدريسية للمدرسة. وقامت الوزيرة بتدشين وافتتاح الجناح الجديد للمدرسة، وسبق ذلك عرض كشفي مميز قدمته فرقة الكشافة التابعة للمدرسة .
وبعد الاجواء الاحتفالية عقدت الوزيرة جلسة عمل مع رئيس المجلس المحلي ومدراء المدارس وممثلي لجنة اولياء امور الطلاب في القرية.
وفي بداية الجلسة تحدث رئيس المجلس المحلي ان الضائقة المالية التي يعاني منها المجلس المحلي الامر الذي ينعكس سلبا على سير وانتظام المسيرة التعليمية في القرية، مشيرا الى انه يضع قضية التربية والتعليم نصب عينيه وفي سلم اولوياته ويعمل جاهدا على النهوض بمسيرة التعليم ودفعها الى بر الامان.
وقدم مدير قسم المعارف في المجلس المحلي جبر نصار شرحا عن اوضاع التربية والتعليم في القرية، واستعرض اهم النواقص التي تعاني منها مدارس القرية.
والقت طالبة مدرسة البخاري اصالة نصار كلمة امام الوزيرة وتحدثت اليها من خلالها باللغة العبرية الامر الذي اثار اعجاب الحاضرين.
وطالبت أصالة الوزيرة بتخصيص منح دراسية للطالبات مشيرة الى ان الفتاة العربية تعاني من الاجحاف والتمييز بحقها في المجتمع العربي، داعية الوزيرة الى الاهتمام بشكل خاص بالطالبة العربية لان ذلك يمنحها القوة ويعطيها دفعة الى الامام في خوض معترك الحياة وتحقيق ذاتها، من خلال اتمام دراستها الاكاديمية العليا.
وفي ختام الزيارة قام رئيس المجلس علي عاصله بتقديم درع تكريمي للوزيرة تمير داعيا اياها الى بذل الجهود في مجال التربية والتعليم في الوسط العربي، ودعمها للمشاريع التربوية من خلال تخصيص ميزانيات لذلك.