في اجتماع موسع عقد في قسم الهندسة في بلدية أم الفحم، التقى رئيس البلدية الشيخ هاشم عبد الرحمن وأعضاء الإدارة برؤساء ومدراء مختلف الأقسام في البلدية تم فيه التداول حول سبل ترشيد المصروفات في الأقسام في مواجهة التشديدات والتجديدات في أنظمة البلديات والتي اعتمدتها مؤخرا وزارة الداخلية وتتحدث عن تعيين لجان فحص لجميع السلطات المحلية التي لا تلتزم في إجراء توازن مالي في ميزانياتها. وقال الشيخ هاشم عبد الرحمن:" هدف الاجتماع بالدرجة الأولى الى دراسة وبحث الوضع العام للبلدية في ضوء المستجدات والتعليمات الصارمة لوزارة الداخلية والتي طولبنا من خلالها إحداث تقليصات في عدد الموظفين كما أعلنت الوزارة عن تمديد العمل بخطة الإشفاء في بلدية أم الفحم لسنة أخرى ما يعني عدم استيعاب موظفين جدد او زيادة في الأجور". وأضاف الشيخ هاشم: "في ظل ما آلت اليه الأمور كما أسلفت كان لا بد من وضع خطة لترشيد المصروفات في مختلف الأقسام هذا بالإضافة الى اعلان الطواريء على مستوى الجباية والبحث عن افضل السبل لتعميق الجباية ومدخولات البلدية بشكل عام ".

وحول نية البلدية صرف موظفين والامتثال لقرار الداخلية، أكد الشيخ هاشم ان البلدية رفضت بشكل مطلق صرف أي موظف أو إحداث تقليصات في الأجور سيما أن نحو 900 موظف ومظفة يعملون في بلدية ام الفحم وتعتبر مصدر رزقهم الوحيد وقال:" لقد كان اهم اهداف الاجتماع هو التأكيد على عدم فصل أي موظف وبالتالي فإن التصور الذي خرجنا به يعمل على تلبية مطالب الداخلية من حيث احداث التوازن المطلوب في الموازنة وكذلك يلبي مطالبنا بعدم المس بأي موظف في البلدية ". وأعرب رئيس البلدية عن تقديره العميق لرؤساء ومدراء الأقسام في البلدية وعلى روح المسؤولية والحرص التي تجلت عندهم خلال الاجتماع وتأييدهم لمجمل الخطوات المزمعة ذات العلاقة.