الشذوذ الجنسي هو احدى الظواهر الجنسية الذي يعاني منه الكثير من ابناء المجتمع الشرقي الغربي والعربي بما فية من موضوع حساس غير قابل للنقاش والموافقة على شخص قد يوصف بالشاذ جنسيا لما يحوي جسده من هرمونات وتصرفات جنسية وصعوبة اندماجة في فئات مختلفة من المجتمع.
ما هو الشذوذ الجنسي؟, لنتطرق ونتعرف عليه: هو عبارة خلل في الهرمونات لدى الشخص من الذكور والاناث الذي يؤدي بدورة الى خلل في تصرفات الشخص المختلفة واهمها الجنسية والميل الجنسي لدى صاحب هذا الخلل.
 
لماذا هذة الكراهية والرفض لابناء الشذوذ الجنسي؟
يعتبر الشذوذ الجنسي احدى الظواهر الحساسة الغير قابلة للنقاش بسبب خصوصية الموضوع لذلك لا يتطرق له ابناء المجتمع لمناقشته ومعرفة جوانبة السلبية النفسية والجسدية على اصحابه وما هي مدى معناة هؤلاء الاشخاص,ويأتي رفض مناقشة هذة الانواع من المواضيع بسبب عاداتنا وتقاليدنا وما يمنع الدين وامور الدين هذة الظواهر ويحرمها شرعيا,لكننا لا نفكر على الاقل ما هو اسلوب حياة هؤلاء الشاذين جنسيا وكم هم بحاجة الى دعم محبة واحترام وتقدير ., وها نحن نرى العلماء ,الفلاسفة ,.الكتاب,الممثلين ,الاطباء وغيرهم من اصحاب المناصب الكبيرة الذين نتفاجئء بهم عند اعترافهم او كشف هويتهم الجنسية الخاصة بهم.
يعاني الشاذين جنسيا من كلا الجنسين الامر من كل مرارة فكراهية المجتمع لهم نبذهم اخلاقيا اجتماعيا وسياسيا تفوق التصور والخيال.
 
نحن ليس الخالق انما نحن بشر سواسية:
لنتطرق لانفسنا ونسألها ,لماذا لا نعطي الفرصة لاصحاب الشذوذ الجنسي اثبات انفسهم في مجتمع نحن فية بشر وسواسية في مجتمع قد ظلم واظلمت عليه طريقة تفكيرنا الغير منطقي نحن ليس الخالق ليس الرب وليس الاله نحن بشر سواسية فمن مبادىء البشر المحبة الاحترام التقدير واحترام اسلوب حياة الغير , وعند رؤيتنا للخطأ يجب علينا مواجهته بالطريقة المنطقية الممكنة وليس بالعنف الكراهية والسب وتبادل الشتائم, وعند رفض الطرف الاخر هذة الطرق وجب علينا احترام رغباتهم وتركهم للبارىء الخالق في يوم الحشر ولكن لا يجب ان ننسى بان نواجه هؤلاء الاشخاص واعطأهم الفرصة لكي يتحدثوا ويحدثونا اعطاءهم الشعور بالطمانينة لطلب المساعدة لاتاحة الفرصة لهم للتعبير عن الامهم ومعاناتهم النفسية فهؤلاء بشر لهم مشاعر واحاسيس منهم من هو ناجح ومنهم من هو انسان نعم فهم بشر..