* توقع مسؤولون أن يوافق المجلس الوزاري المصغر على صفقة الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط

توقع مسؤولون إسرائيليون كبار أن يوافق المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" على صفقة الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، وذلك خلال جلسته المرتقبة اليوم، التي أحال رئيس الوزراء إيهود أولمرت ملفه إليها للنظر بها.
يأتي هذا بينما تتواصل جهود المحادثات المصرية للتوصل إلى تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث نفت إسرائيل في اللحظات الأخيرة موافقتها على التهدئة مؤكدة ان معابر قطاع غزة لن تفتح إلا بالإفراج عن جلعاد شاليط، وفي السياق ذاته رفضت حماس ربط ملف شاليط بالمعابر دون الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجونها.

كما توقع مسؤلون إسرائيليون أن تتم صفقة شاليط قبل انتهاء ولاية إيهود أولمرت ليترك خلفه صفحة بيضاء، مشيرين إلى أن نتنياهو لديه مصلحة بألا تنتهي صفقة شاليط قبل تولي رئاسة الحكومة المقبولة وفقًا للتوقعات بتوليه المنصب.
ومن جانبها اتهمت حركة حماس إسرائيل مجددًا بتعطيل تنفيذ اتفاق للتهدئة تم الانتهاء من صياغة بنوده بوساطة مصر، بسبب إدراج قضية الجندى الأسير جلعاد شاليط، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت أن الإفراج عن شاليط المحتجز فى غزة، بات فى رأس أولويات إسرائيل.
وعقب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق على اشتراط اسرائيل التوصل الى تهدئة وفتح المعابر المؤدية الى قطاع غزة بالافراج عن شاليط، واصفا ذلك بنوع من الابتزاز.