* سبق محاولة قتل جيهان اطرش الاعتداء على فتاة تعمل في محل تجاري ومحاولة سرقة صندوق النقود

* سكان دبورية: " نخاف بأن تصبح دبورية وكرا للعصابات"

* جيهان اطرش:
"دفعني فسقطت ارضا وخنقني لمدة اكثر من ثلاثة دقائق"

" كانوا ثلاثة اشخاص اثنان منهم بقيوا بسيارة من نوع سوبارو حمراء"

" لم يتحدث اللصوص بتاتا ولا اعلم ما هي اللغة التي يتكلمونها ولكن ارجح بأنهم من العرب"

" كتب الله لي عمرا جديدا واقول ان الان عمري هو يوم واحد"

* محمود اطرش:
" توجهت انا وزوجتي للشرطة وقدمنا شكوى، وقامت الشرطة برفع البصمات في المنزل"

" رأيت السيارة ذاتها في البلدة وقمت بملاحقتها وفروا هاربين الى جبل الطور، وحينها قمت بالاتصال مع الشرطة"

" احذر جميع سكان دبورية والوسط العربي واقول لهم احذروا وافتحوا الباب للاشخاص الذين تعرفوهم لا اكثر"

قام مجهولون وعددهم ثلاثة باقتحام منزل محمود اطرش في دبورية وبالاعتداء على زوجته بالضرب حيث حاول احدهم قتل الزوجه جيهان بعد ان قام بخنقها لاكثر من ثلاث دقائق.
وسبق هذا الاعتداء ومحاولة قتل جيهان العديد من محاولات السرقة في القرية، حيث سبق هذا الحادث بيوم الاعتداء على عاملة في احد المحلات التجارية ومحاولة سرقة صندوق النقود ولكن محاولتهم قد فشلت.
وقال عدد من سكان قرية دبورية لمراسل موقع العرب انه خلال الايام الخمسة الماضية كانت هنالك محاولات عديده لسرقة السيارات في البلدة، فيما قال بعض السكان انهم يخافون من انتشار ظاهرة المافيا "العصابات" في القرية.

جيهان اطرش

وفي حديثها لموقع العرب قالت جيهان اطرش، المرأة التي تم الاعتداء عليها ومحاولة قتلها: " يوم امس الخميس في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا، كانوا اولادي الاربعة يتواجدون في المدرسة وكان زوجي في العمل، وحينها تم طرق الباب، وعندما نظرت من الشباك رأيت سيارة من نوع سوبارو حمراء تقف بجانب المنزل، ولم اكترث لذلك".
واضافت جيهان اطرش: " نزلت لفتح الباب وفوجئت بشخص القاني ارضا وانقض علي وخنقني بيده حيث وضع يده الاخرى على فمي لمدة تتراوح لاكثر من ثلاث دقائق".
واكدت جيهان اطرش: " حاولت المقاومة بقدمي ولكني لم استطع ذلك، حتى دخل الاثنان الاخران اللذان رأيتهما بالسيارة المذكوره، وهرب معهما من الحي، وحينها وبعد عشرة دقائق من وجودي على ارض المنزل ادركت ان الله كتب لي عمرا جديدا".
وتابعت جيهان اطرش: " عندما تمكنت من الوقوف على قدمي بدأت بالصراخ فحضرت احدى الجارات الى المنزل، واخبرتها بما حدث، وقالت على ما يبدوا انها عندما كانت تصرخ على ابنتها غاضبة هرب اللصوص من المكان".
ووصفت جيهان اطرش المعتدي عليها قائلة: " انه شاب يبلغ من العمر ما بين الـ25 عام و 30 عام لا اكثر، وما لاحظته بان الثلاثة لم ينبسوا بأية كلمة، وبذلك لا تعلم فيما اذا هربوا من صراخها ام لا كما انها لا تعلم اللغة التي تحدثوا بها".
واختتمت جيهان اطرش وصفها قائلة: " بأن الشاب الذي قام بخنقها عيناه خضراوتان ونحيف وطويل القامة وبشرته قمحيه".

محمود اطرش

وقال محمود اطرش لموقع العرب: " ذهبت انا وزوجتي الى الشرطة لتقديم دعوى، وحينها وصلت الشرطة الى المنزل وقاموا بالتحقيق في ملابسات الحادث ورفع البصمات".
واكد محمود اطرش: " انه رأى مساء يوم الجمعة سيارة وثلاثة شبان في ذات المواصفات في البلدة، وقام بملاحقتهم حتى هربوا الى جبل الطور، وحينها قمت بابلاغ الشرطة انهم ما زالوا يتواجدون في البلدة".
واضاف محمود اطرش: " قال لي عدد من سكان البلدة والعاملة في المحل التجاري الذي كانت هنالك محاولة لسرقته، ذات المواصفات للاشخاص الذين حاولوا قتل زوجتي".
وشدد محمود اطرش قائلا: " لا يوجد لدينا اي اعداء، ولا اي خصام داخل العائلة، ولا يوجد علينا اي دين لاي شخص كان".
واختتم محمود اطرش حديثة: " اريد ان اشدد واقول رسالتي لجميع سكان دبورية وللوسط العربي، احذروا فما حصل لنا لا ينسى ولا اريد ان يحصل لاي احد، فيجب عليكم فتح باب المنزل للاشخاص المعروفة لكم لا اكثر، فتحذيري هذا هو من اجل سلامة الجميع".

مكان خنق جيهان اطرش ومحاولة قتلها

الشارع.. حيث كانت تقف السيارة السوبارو الحمراء

بوابة ساحة المنزل

باب المنزل الذي قامت بفتحه جيهان اطرش