جعفر فرح:
* هناك مشكلة قانونية في مكافحة التحريض العنصري بشكل عام وسياسة الكيل بمكيالين من قبل الدولة..

* يقدم النائب العام المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح مع العلم بان كلامه لا يشكل تحريضا عنصريا, بينما يقوم بالتغاضي عن المحرضين اليهود..

في أعقاب شكوى تقدم بها المحامي نضال عثمان من مركز مساواة ضد التصريحات العنصرية التي تفوه بها مقدم برنامج "الليلة" الذي يبث على القناة العاشرة ليئون شلاين واساءته للسيد المسيح –عليه السلام ولمريم العذراء, الأمر الذي مسّ بمشاعر الطائفة المسيحية، وصلت مؤخرا رسالة من الشرطة إلى مركز مساواة مفادها انه قد تم تحويل الشكوى إلى النائب العام –المستشار القضائي للحكومة (פרקליטות המדינה) لبدء التحقيق في الموضوع.

جعفر فرح

وفي حديث مع جعفر فرح المدير العام لمركز مساواة, عقّب: " هناك مشكلة قانونية في مكافحة التحريض العنصري بشكل عام وسياسة الكيل بمكيالين من قبل الدولة فمن جهة يقدم النائب العام المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح مع العلم بان كلامه لا يشكل تحريضا عنصريا, بينما يقوم بالتغاضي عن المحرضين اليهود وحتى بعد تقديم شكاوى ضدهم تكون هناك مماطلة في التحقيق معهم" وتابع  فرح:" حتى ان هناك محرضين يهود مرشحين ليكونوا وزراء فقانون "مكافحة العنصرية" يتم استخدامه ضد العرب في الدولة والاستخفاف والاستهتار بهم ومن جهة اخرى يتم تجاهل القانون في حالة كون المحرض يهوديا, هذا استعمال حتما مسيء للقانون".

وأضاف: " قضية أخرى في هذا المضمار هي الاعتداء الجسدي العنصري على المواطنين العرب, فان الشرطة تقوم بملاحقة المواطنين العرب الأربعة من شفاعمرو والمشتبه بهم بقتل ناتان زادا بأدلة باهتة ومعاملة تمييزية ولا تلاحق من قتل ب15 رصاصة مواطن فلسطيني الأسبوع الماضي في مدينة القدس, ألم يكن بالإمكان السيطرة عليه من خلال إصابته فقط؟ هذا إعدام!"