للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* معتقلو غوانتانامو: "الاتهامات الموجهة إلينا تشكل "وسام شرف"، وأن قتل أمريكيين هو هبة الى الله"
أكّد 5 من معتقلي غوانتانامو متّهمين بالتواطؤ في اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 أن الاتهامات الموجهة إليهم تشكل "وسام شرف"، وأن قتل أمريكيين هو هبة الى الله.
وكتب المعتقلون في الوثيقة التي نشرها قاض في المحكمة العسكرية ان ما تنسبه لهم السلطات الأمريكية "ليس اتهامات بل اوسمة شرف نحملها بفخر", مؤكدين "نحن إرهابيون حتى العظم والحمد لله". وقال هؤلاء المعتقلون، وبينهم خالد شيخ محمد الذي يعتقد انه مدبر اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول، إنهم خططوا لهذه الهجمات ويريدون الاعتراف بتهم ارتكاب جرائم حرب الموجهة اليهم.
وعند مثوله أمام القضاة وفي رسائل وجهها الى السلطات الأمريكية وصف شيخ محمد نفسه بأنه "مهندس" الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن في 2001 وأسفرت عن سقوط حوالى 3000 قتيل.
لكن الوثيقة التي تملكها السلطات العسكرية تشكل الرد الاكثر تفصيلاً الذي قدمه المعتقلون الخمسة في قاعدة غوانتانامو الأمريكية في كوبا. وقال هؤلاء المعتقلون إنهم قاموا بتحركات أملاها عليهم "إيمانهم بالله"، مؤكدين أن الولايات المتحدة لا تملك حق اتهام آخرين باستهداف مدنيين.
وأضافوا أن "قتلكم ومقاتلتكم وتدميركم وترهيبكم والرد على هجماتكم اعمال تعتبر واجباً شرعياً كبيراً في ديننا", موضحين ان "هذه الاعمال نقدمها الى الله".
وحملت الوثيقة تواقيع خالد شيخ محمد وعلي عبدالعزيز علي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الحوساوي, باسم "مجلس شورى 11 سبتمبر/أيلول". وهؤلاءمتهمون بارتكاب جرائم حرب ويواجهون عقوبة الاعدام.
ورد المتهمون في الوثيقة المؤلفة من 6 صفحات وتحمل عنوان "الرد الاسلامي على اتهامات الحكومة التسعة", على التهم الموجهة اليهم مؤكدين ان افعالهم كانت "دفاعاً عن بلدنا وديانتنا وأرضنا". وقالوا: "نحاربكم دفاعاً عن المسلمين وأرضهم ومقدساتهم وديانتهم بأكملها".
وهم ينفون تهمة التآمر، موضحين انه من الطبيعي تدبير الهجمات بسرية. ويقولون "انه امر مثير للضحك. هل كنتم تتوقعون منا ان نبلغكم بخططنا السرية لمهاجمتكم؟".
وأضاف المتهمون بشأن الاتهامات العديدة بقتل مدنيين, ان هجماتهم كانت رداً على استهداف الولايات المتحدة مدنيين، وكذلك على استهداف اسرائيل مدنيين في لبنان وفلسطين.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن المتهمين يحاولون بذلك اثارة اهتمام وسائل الاعلام. وقال الكومندان جيفري غوردن "يبدو انها محاولة جديدة لهؤلاء المعتقلين للقيام بدعاية".