- القاضي المتقاعد خليل عبود رئيس الجمعية المسيحية العالمية:

* بعد أحداث غزة كان يجب الاهتمام بأن لا تعين هذه الزيارة، وكان من الأجدر تأجيلها لمدة عام على الأقل

* إنني متأكد بأن إخواننا المسلمين لديهم تحفظات من الزيارة ناهيك عن ان الحكومة التي ستشكل قريبا هي حكومة يمين متطرف

- الدكتور عزمي حكيم:

* نحن ننتظر الآن ماذا سيقول قداسته لحكام اسرائيل خلال الزيارة وهذا الأهم في نظرنا

* اسرائيل أرادت ان تحجب الناصرة ومشاكلها عن العالم بإقتراح استضافة حيفا للبابا وبث المشاهد الجميلة منها

* على المستوى السياسي كنا نفضل أن يرجئ قداسته هذه الزيارة خصوصا وأنها تأتي بعد الحرب التي شنتها اسرائيل على الشعب الفلسطيني

رغم الترحيب بزيارة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر الى اسرائيل والمقررة في تاريخ 09-5-14 والتي سيتخللها قداس جماهيري في مدينة الناصرة، سمعت في الآونة الأخيرة انتقادات على توقيتها، حيث سيحضر قداسة الحبر الأعظم الى البلاد بعد مرور اربعة اشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واستشهاد 1300 فلسطيني وإصابة الآلاف في عملية "الرصاص المصبوب".
وكان القاضي المتقاعد خليل عبود رئيس الجمعية المسيحية العالمية في الناصرة قد أرسل رسالة الى قداسة البابا قال فيها "إن اهل الناصرة يشعرون بأن توقيت الزيارة المرتقبة للأراضي المقدسة ليس مناسبا، ومع ذلك فالجميع هنا يرحب بكم من كل قلبه".

القاضي خليل عبود

وانتقد القاضي خليل عبود في حديث لصحيفة "كل العرب" توقيت الزيارة قائلا: "بعد أحداث غزة كان يجب الاهتمام بأن لا تعين هذه الزيارة، وكان من الأجدر تأجيلها لمدة عام على الأقل..أنا متأكد بأن إخواننا المسلمين لديهم تحفظات من الزيارة ناهيك عن ان الحكومة الإسرائيلية التي ستشكل قريبا هي حكومة يمين متطرف".
ونوه القاضي عبود قائلا: "قد تكون هذه الزيارة مهمة لقداسة البابا لكن لنا نحن في مثل هذا التوقيت فهي ليست كذلك.أنا لست ضد زيارة البابا انما ضد التوقيت".

قداسة بابا روما

د.عزمي حكيم رئيس الهيئة التمثيلية في طائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة:" على المستوى السياسي كنا نفضل أن يرجئ قداسته هذه الزيارة"
وفي حديث لصحيفة "كل العرب" مع الدكتور عزمي حكيم رئيس الهيئة التمثيلية في طائفة الروم الارثوذكس في الناصرة قال ردا على سؤالنا حول موقف مجلس الطائفة من زيارة قداسة البابا:" على المستوى السياسي كنا نفضل أن يرجئ قداسته هذه الزيارة خصوصا وأنها تأتي بعد الحرب التي شنتها اسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة واستمرار سياسة الحصار والتجويع".
وقال حكيم:"نحن ننتظر الآن ماذا سيقول قداسته لحكام اسرائيل خلال الزيارة وهذا الأهم في نظرنا. اما اذا اردنا ان ننظر الى نصف الكأس الممتلئة فإننا نرى في قراره اقامة الصلاة في الناصرة وليس في حيفا قرارا صحيحا ينطوي على عدم تلبية ارادة حكومة اسرائيل ووزارة الخارجية حيث ارادوا ان يبثوا للعالم صورا من حيفا تعرض جمالها وحجب الناصرة العربية ومشاكلها عن العالم رغم كونها مدينة البشارة واحدى اهم ثلاث مدن في الديانة المسيحية، كما أننا نرى بإيجابية استقبال قداسته في الناصرة في حي الفاخورة من قبل رئيس البلدية المهندس رامز جرايسي وليس في مدينة نتسيرت عليت  حيث كان سيشارك في استقباله رئيس بلدية نتسيرت عليت العنصري وهذا موقف ايجابي  يجب اخذه بالحسبان مقارنة بزيارة البابا الأخيرة. إن ذلك ليس وليد الصدفة انما هنالك من عمل بجهد لكي تتم الزيارة وبهذا الشكل".
ورحب الدكتور عزمي حكيم بالبابا قائلا:" لا يسعنا الا ان نرحب بقداسته في الناصرة وان نحاول الاستفادة من هذه الزيارة سياسيا على المستوى العام واقتصاديا على المستوى الخاص للناصرة".

الدكتور عزمي حكيم