يطالب الأسرى اللبنانيون الثلاثة حسين سليمان، محمد سرور وماهر قوراني، واللذين وقعوا في اسر القوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية، بتحسين ظروف اسرهم، حيث يعانون من ظروف صعبة للغاية، هذا وتقدم الشبان الثلاثة بالتماس الى المحكمة المركزية في تل ابيب، قبل حوالي شهرين، وطالبوا في الالتماس بتحسين ظروف اسرهم، والسماح للصليب الأحمر بزيارتهم بالإضافة إلى إدخال جهاز تلفزيون وساعة وتمكينهم من تلقي كتب باللغة العربية.


الأسرى اللبنانيون، من اليمين: ماهر قوراني، محمد سرور، حسين سليمان

وعلى ما يبدو فانهم لم يلقوا آذانا صاغية وقالوا ان ظروفهم اصبحت اقسى منذ ان طالبوا بتحسينها، وتبين من خلال سجل وصل إلى المحكمة، أمس الأحد، انه تمت مصادرة جهاز الراديو الذي كان بحوزتهم قبل تقديم الالتماس بيوم واحد وانهم لا يحصلون على الصحف العربية، وقال الشبان الثلاثة انهم معزولون كليا عن العالم الخارجي وطريقة الاتصال الوحيدة مع العالم الخارجي تتم بواسطة المحامين.

شاهدوا فيديو الأسرى في احدى جلسات المحكمة:



وقالت مصلحة السجون في تعقيبها ان الصليب الأحمر قام بزيارة الأسرى وانهم لا يقبعون في سجن انفرادي معزول كليا وانهم يحصلون على نفس الطعام الذي يقدم لـ 24 ألف سجين.
من ناحية اخرى، تطالب النيابة بالتعامل مع الشبان الثلاثة على انهم سجناء جنائيين وقدمت بحقهم لوائح اتهام تتعلق بمشاركتهم في الحرب، حيث وجهت للاسير حسين سليمان تهمة المشاركة بشكل غير مباشر في عملية اختطاف الجنديين بالاضافة الى تهمة القتل والاختطاف واجراء تدريبات ممنوعة واستعمال السلاح بشكل غير قانوني والانتماء الى منظمة ارهابية، فيما طالب طاقم الدفاع الذي تشكل من المحاميين سمدار بن ناتن، وايتي هرميلن بالتعامل معهم على انهم اسرى حرب.


طاقم الدفاع