للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ذكرت مصادر إسرائيلية رسمية اليوم الخميس، أن الشبان البدو في إسرائيل فقدوا الدافع للتجند في الجيش الإسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن معطيات وزارة الأمن وشعبة المصادر البشرية سجلت في 2006 انخفاضا بمعدل 20 في المئة في عدد البدو الذين تجندوا في الجيش، إذ تجند 390 بدويا، أي اقل بـ100 بدوي من العام 2005.
وأكدت المصادر ذاتها أن الجيش الإسرائيلي قلق، لان هذا ميل متواصل، موضحة انه في العام 2005 سجل انخفاض بمعدل 10 في المئة بالقياس إلى2004 .
يذكر أن البدو ليسوا ملزمين بالتجند في الجيش الإسرائيلي، إنما ينتسبون للجيش عن طريق التطوع. وأوضحت المصادر أن جهاز الأمن يدعي أن عدد المجندين انخفض لان الحركة الإسلامية تقنع البدو بعدم التجند، بل وأحيانا تغريهم بالمال، وأن الحركة تمارس ضغوطا كبيرة على عائلات الشباب الذين أعربوا عن استعدادهم للتجند، بل وأحيانا تنبذهم.
وعرضت محافل في وزارة الأمن الإسرائيلية تعليلا آخر، هو شروط السكن التي لا تطاق في القرى البدوية. وقالت قبل أن يطلب منهم التجند يجب التأكد من أننا قدمنا إليهم الحد الأدنى.
وقال منسق النشاطات في الوسط البدوي في وزارة الأمن العقيد بيني غنون: حان الوقت لان تجري الدولة حسابا للنفس على الوضع الذي يوجد فيه المجتمع البدوي. لم تقم أي حكومة بمعالجة أوضاعهم كما ينبغي. يجب أن نرى أين يسكن الجنود البدو.
وحمل رئيس الشعبة الاجتماعية ـ الأمنية في وزارة الدفاع افيغدور كهلاني حرب لبنان الثانية مسؤولية الانخفاض، فيما ادعى رئيس منتدى رؤساء المجالس البدوية في الشمال ياسر طباش أن السبب هو عدم التعامل المناسب من حكومات إسرائيل، فلا توجد أفضلية لجنود البدو المسرحين عن زملائهم ممن بقوا في القرية. يجب تعويضهم، على حد تعبيره.