*أرتاينا العام الحالي غرس أشجار الزيتون في كافة أنحاء البلد، كرمز للصمود والبقاء والإستمرار والحياة

* ولذكرى إبن الحركة الوطنية الذي أفتقدناه فجأة، لكن مسلمين بقضاء الله وقدره، المأسوف على شبابه أمير حسني سلطاني

دعا التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الطيرة الأهالي للمشاركة في فعالية إحياء ذكرى يوم الأرض الـ33، غدا الأثنين، التي تشمل غرس أشجار زيتون في أنحاء مختلفة من المدينة. وتنطلق الفعالية في تمام الساعة 12:30 من مقر التجمع عند المدخل الجنوبي للمدينة (بجانب بناية بيزك).

وقال التجمع في بيانه: "إن ذكرى يوم الأرض هذا العام تحل في ظروف حرجة يمر بها شعبنا الفلسطيني سواءً في الداخل أو الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والشتات، وخصوصاً إستمرار الصراع الفلسطيني الداخلي وإرتفاع منسوب العنصرية والفاشية في إسرائيل المتمثلة بحكومة نتنياهو – ليبرمان، ومحاولات نزع شرعيتنا كمواطنين أصحاب البلاد الأصليين ومحاولات فرض واجب الولاء علينا للدولة اليهودية أي للمشروع الصهيوني العنصري المعادي للعرب، إضافة لإستمرار مخططات المصادرة والهدم في الداخل كما في الضفة والقطاع وإن أختلفت الأساليب والذرائع".

وأضاف بيان التجمع: "إننا نحيي ذكرى يوم الأرض الخالد للتأكيد على إستمرار نضالنا لأجل البقاء والحياة الكريمة، وعلى أننا شعب واحد، في الضفة والقدس والقطاع والشتات ومخيمات اللجوء، لن تقسمه الصراعات السياسية الداخلية خلف سراب سلطة حكم مزعومة تحت الاحتلال والحصار، وفي ظل استمرار المشروع الصهيوني لتجزئة الشعب الفلسطيني وتقسيمه وفصله عن بعضه البعض، وفصل قضاياه ومساراته النضالية... لذا أرتاينا العام الحالي غرس أشجار الزيتون في كافة أنحاء البلد، كرمز للصمود والبقاء والإستمرار والحياة، ولذكرى إبن الحركة الوطنية الذي أفتقدناه فجأة، لكن مسلمين بقضاء الله وقدره، المأسوف على شبابه أمير حسني سلطاني".

وخلص البيان الى القول: "إننا نهيب بأهالي بلدنا الحبيب، وخصوصاً الشباب والشبيبة، المشاركة في الفعالية الوطنية غدا والتجمع في الساعة الثانية عشر ونصف ظهراً في مقر التجمع الوطني الديمقراطي المحلي، لنجعل ذكرى يوم الأرض هذا العام إنطلاقة متجددة لمدينتا كمعقل للحركة الوطنية ولغرس الإنتماء وحب الوطن لدى الأجيال الناشئة".