* بريطانيا لاقت هجمات وانتقادات ازاء مشاركتها في المؤتمر واصرارها على الماركة

من اهم ما تناولت الصحف البريطانية هذا الصباح الاثنين، كان موضوع المؤتمر الذي تعقده الامم المتحدة لمكافحة العنصرية والتعصب معلقة على الانقسام الحاصل ما بين الدول الغربية احدهما مشارك واخر مقاطع لهذا المؤتمر. كما وترجع وسائل الاعلام السبب في هذا الموقف المقاطع الذي اتخذته الولايات المتحدة من ثم تبنته حليفاتها امثال, استراليا المانيا وكندا وايطاليا وهولندا, الى مخاوف ساسة هذه الدول تحويل هذا المؤتمر الى منبر انتقاد وهجوم لاذع على اسرائيل. وخصوصا من قبل الرئيس الايراني احمد النجاد المدعو للمشاركة في هذا المؤتمر.

وتنحصر مخاوف الدول الغربية على احتمال احتواء الخطاب الايراني على عبارات تلفظها النجاد في مناسبات اخرى في السابق مثال, "يجب محو دولة اسرائيل عن خارطة العالم", انكاره وتشكيكه في حدوث المحرقة التي راح ضحيتها مئات الالاف بل الملايين من اليهود خلال الاعتداءات النازية التي نالت منهم كل منال خلال الحرب العالمية الثانية.
من ناحية ثانية لاقت بريطانيا هجمات وانتقادات ازاء مشاركتها في المؤتمر واصرارها على الماركة على الرغم من دعوات الدول الغربية من حلف المقاطعة المستمرة  وخاصة من قبل المجموعات اليهودية  والاوساط الموالية لاسرائيل. فقد نقلت صحيفة الديلي تلغراف صباح اليوم قول الناطق باسم منظمة المؤتمر اليهودي العالمي والذي اعرب فيه عن خيبة امله من الموقف البريطاني.