وجهت إدارة صالة العرض للفنون في أم الفحم نداء خاصا إلى أهالي المدينة وقراها للتعاون معها في مشروع إحياء التراث المحلي وأرشفة تاريخ أم الفحم القديم وسيرة رجالاتها وشخصياتها البارزين في تلك الفترة،  والذي أطلقته اعتبارا من هذا الأسبوع.
وقال مدير الصالة الفنان سعيد أبو شقرة:" نرجو من كل من يهمه الأمر وبحوزته أية صور أو قصص أو وثائق أو مستندات تاريخية وقديمة،  عن مدينة أم الفحم وتطورها عبر الأجيال،  أن يسلمها مشكورا لصالة العرض للفنون،  التي تلتزم بالحفاظ عليها وإعادتها إلى أصحابها حال الانتهاء من مرحلة أرشفتها وتوثيقها".

 وأضاف انه "بوسع المعنيين بالمساهمة بدورهم الوطني في انجاز هذا المشروع الهام أن يتصلوا هاتفيا، أو أن يحضروا شخصيا إلى الصالة التي لا يسعها إلا أن تعرب عن بالغ شكرها وتقديرها لأهلنا على حسن تعاونهم وتجاوبهم".
وعلمت "المسار" من الفنان سعيد أبو شقرة انه في إطار هذا المشروع، يجري حاليا الإعداد لفيلم خاص عن حياة الشخصية الوطنية الفحماوية،  المرحوم الحاج محمد يوسف شريدي (أبو سامي) ومواقفه النضالية المشهودة، خاصة في سنوات الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي.
وقد عقدت في الصالة، أول أمس، أول جلسة لإطلاق المشروع،  تحت رعاية رئيس بلدية أم الفحم الشيخ هاشم عبد الرحمن، وبحضور عدد من أعضاء إدارة الصالة والدكتور مصطفى كبها والمشرف على التصوير المهني في إطار المشروع جاي راز والباحث مهند مصطفى ومدير الصالة الفنان سعيد أبو شقرة.