للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* أكد مسؤولون حدوث الوفاة الأولى جراء مرض أنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة.
* العلماء الذين يدرسون فيروس المرض يتجهون إلى الإجماع على أنه في وضعه الحالي لن يكون مميتا كما الأوبئة التي انتشرت في السابق.
نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمزالخميس عن علماء قولهم إن البيانات الجينية تشير إلى أن انتشار مرض أنفلونزا الخنازير لن يكون بنفس الخطورة التي كانت عليه موجة الأنفلونزا التي انتشرت عام 1918، ولا حتى ما ينتشر في شتاء كل عام.
فبينما رفعت منظمة الصحة العالمية مستوى الإنذار إلى الدرجة الخامسة، وأكد مسؤولون حدوث الوفاة الأولى جراء مرض أنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة.
إلا أن العلماء الذين يدرسون فيروس المرض يتجهون إلى الإجماع على أنه في وضعه الحالي لن يكون مميتا كما الأوبئة التي انتشرت في السابق.
بل إن انتشار فيروس H1N1 المسبب للمرض، والذي ظهر لأول مرة في جنوب المكسيك ومدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية الشهر الماضي، لن يكون على الأرجح أخطر من موجات الأنفلونزا التي تنتشر كل شتاء دون أن تلقى الكثير من الصدى الإعلامي.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور كريستوفر أوسلين، وهو خبير فيروسات يدرس أنفلونزا الخنازير في كلية الطب البيطري في جامعة ويسكونسن قوله "دعونا لا ننسى حقيقة أن الموسم العادي من الأنفلونزا يعتبر مشكلة كبيرة بالنسبة للصحة العامة ويقتل مئات الآلاف من الناس في الولايات المتحدة لوحدها، ومئات الآلاف حول العالم."