- اسماعيل هنية:

* الضغوطات الخارجية والتدخل الخارجي هو الذي يقف عقبة امام امكانية تحقيق وفاق فلسطيني.

* اننا بصدق معنيين بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة وبتوفير كل عناصر الصمود للشعب الفلسطيني

* الحرب الأخيرة على غزة كانت تهدف لتغيير الحكومة والمعادلات السياسية والأمنية

قال رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية ظهر اليوم الجمعة ان الجولة الاخيرة في الحوار حققت بعض التقدم ولكنها لم تحدث الاختراق المطلوب بشان القضايا الجوهرية محل الخلاف، مضيفا ان الضغوطات الخارجية والتدخل الخارجي هو الذي يقف عقبة امام امكانية تحقيق وفاق فلسطيني.
واوضح هنية عقب صلاة الجمعة في مسجد القسام في مخيم النصيرات اذا ما اردنا لهذا الحوار الذي ترعاه مصر ان يصل الى غاياته، على الاطراف ذات العلاقة بالخارج ان تضع حدا لهذه التدخلات واننا بصدق معنيين بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة وبتوفير كل عناصر الصمود للشعب الفلسطيني ولا خيار امامنا الا طريق الحوار والتفاهم ومحاولة ترتيب البيت على قاعدة المصالح العليا للشعب.

اسماعيل هنية

واكد هنية تحقيق بعض التقدم في ملف منظمة التحرير واحد ضمانات اي اتفاق هو اعادة ترتيب المنظمة على اسس جديدة وبناء مؤسساتها بما يكفل تمثيل كل القوى وفي مقدمتها فتح وحماس.
كما وقال هنية إن الحرب الأخيرة على غزة كانت تهدف لتغيير الحكومة والمعادلات السياسية والأمنية.
وطالب هنية كل الاطراف ذات الصلة بضرورة انهاء معاناة الشعب الفلسطيني وانهاء الحصار وفتح المعابر وادخال الاموال اللازمة لاعادة الاعمار، كما طالب جامعة الدول العربية بتحمل مسؤوليتها تجاه ما يجري بالقدس من تهويد واستيطان وهدم للمنازل وللسياسات الاسرائيلية.