* أهالي حي الكينا في أم الفحم يتجهرون ويحتجون على نصب الانتينات فوق سطح احد المنازل في المدينة

* عمران إغبارية : لقد أصبح الوضع لا يطاق فالحي مليء بالانتينات الخلوية وهناك أكثر من 20 حالة بمرض السرطان

*علي شفيق اغبارية: الحديث يدور عن جهاز ارتباط وليس انتينة هوائية او انتينة خلوية مثلما يدعون بعض المواطنين

تجمهر العشرات من سكان حي الكينا وسط مدينة أم الفحم, بعد ظهر اليوم الاثنين, محتجين على محاولة احد سكان الحي نصب انتينة خلوية جديدة على سطح بيته, بالإضافة إلى عدة انتينات منصوبة هناك منذ فترة.
وقد قام بعض المحتجين برشق سيارة الشركة التي وصل مندوبوها لتركيب الانتينة بالحجارة ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي , فيما نشب نقاش حاد بين صاحب المنزل واخوته من ناحية وبين سكان الحي من ناحية أخرى.

وقال اهالي حي الكينا :"لقد أصبح الوضع لا يطاق فالحي مليء بالانتينات الخلوية وفي المقابل هناك أكثر من 20 حالة إصابة بمرض السرطان , هذا ناهيك عن الذين ماتوا بسبب هذا المرض الخبيث. ونحن نعتقد ان السبب هو هذه الانتينات الخلوية التي تكتظ بها سطح البيت المذكور وبيوت أخرى".
وأشار الشاب محمد إغبارية إلى ان سكان الحي أعربوا امام صاحب المنزل وامام المسؤولين في البلدية عن معارضتهم على إدخال المزيد من الانتينات ونصبها فوق أسطح البيوت, غير ان توجهاتنا لم تجد نفعا, ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لأحد بان يهدد حياتنا وحياة أطفالنا بالخطر, وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية والجماهيرية لمنع نصب المزيد من الانتينات , لا بل سنعمل على إزالة الانتينات الموجودة حاليا, فيكفينا ما أصابنا من حالات وفاة ومرض في السنوات الأخيرة, والتي كان آخرها وفاة سيدة من سكان الحي قبل اقل من شهر, وهي من أقارب صاحب المنزل المشار اليه . 

هذا وفي حديث مع علي شفيق اغبارية صاحب البيت الذي احتج السكان عليه قال في حديث مع موقع العرب: "ان الحديث يدور عن جهاز ارتباط وليس انتينة هوائية او انتينة خلوية مثلما يدعون بعض المواطنين , وكان حري بالمواطنين ان يبحثوا ويفحصوا الامر قبل القيام باي محاولة للاعتداء والتظاهر , من جهة اخرى اشير الى ان هذه العملية ونصب جهاز الارتباط تم نصبه وفق القانون وبعد اكمال جميع التراخيص والتأشيرات وفق القانون ووفق الانظمة المتبعة مع العلم انه لا يمس باي احد كان من المواطنين باذى او أي جانب سلبي , وما قمت به انما هو عمل وفق المعايير والانظمة المتبعة والقانون ووفق المصادقة المختلفة".