الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 10:02

النائب ديك تشيني يهاجم اوباما

كل العرب-الناصرة
نُشر: 04/06/09 21:51

ديك:" يا الهي، أرسل لي بعض الإرهابيين. أود أن يكون هناك بعض أفراد القاعدة في دائرتي الانتخابية"


واصل نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني الذي ينتقد الإدارة الأميركية الجديدة بشدة منذ خروجه من البيت الأبيض، هجومه الثلاثاء على سياسة الرئيس باراك اوباما إزاء محاربة الإرهاب والاقتصاد.
وفي مقابلة مع محطة تلفزيون FoxNews انتقد نائب الرئيس الأميركي السابق بشدة قرار اوباما إغلاق معسكر غوانتانامو خلال عام.



وقال "اعتقد انها فكرة مريعة". وأضاف "إذا جئنا بهؤلاء الأشخاص إلى الولايات المتحدة لا اعرف عضو واحد في الكونغرس سيقف ويقول: يا الهي، أرسل لي بعض الإرهابيين. أود أن يكون هناك بعض أفراد القاعدة في دائرتي الانتخابية".
كما هاجم تشيني قرار الإدارة وضع حد لتقنيات الاستجواب المثيرة للجدل التي تشبه التعذيب والتي كانت مطبقة في عهد الرئيس جورج بوش لحمل المشتبه بهم بالإرهاب على الكلام.
وأوضح "نحن بصدد تجريد أنفسنا من بعض قدراتنا على صد أو بكل الأحوال التشويش على نشاطات القاعدة التي يمكن أن تقوم باعتداءات جديدة".
ومن ناحيته، دحض المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس الثلاثاء هذه الانتقادات مشيرا خصوصا إلى أن غوانتانامو لم يجعل الولايات المتحدة أكثر أمانا.
كما هاجم تشيني في مقابلته مع محطة FoxNews السياسة الاقتصادية لإدارة اوباما واصفا تدخل الحكومة في القطاع الخاص لإنقاذ المصارف بأنه "خطأ فادح".
وكان شيني قد دافع مجددا الأحد الماضي عن تقنيات الاستجواب التي اعتبرت بمثابة تعذيب إبان ولاية الرئيس السابق جورج بوش، معتبرا أنها "أنقذت آلاف الأشخاص".
 وصرح تشيني لشبكة CBS "أنا واثق، واثق تماما، بأننا أنقذنا الآلاف، ربما حتى مئات آلاف الأشخاص"، مؤكدا أن شبكة القاعدة الإرهابية كانت مستعدة لمهاجمة مدينة أميركية بواسطة سلاح نووي.
وبعيد تسلمه مهامه، بادر الرئيس باراك اوباما إلى اتخاذ قرار بحظر تقنيات الاستجواب المبالغ فيها والتي وافق عليها بوش، على غرار الإيهام بالغرق.
ونشرت إدارة اوباما في نهاية ابريل/ نيسان ابريل ملاحظات داخلية وضعها خبراء قانون في وزارة العدل في العامين 2002 و2005 وشكلت حجة قانونية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للجوء إلى تقنيات الاستجواب المذكورة مع مشتبه بممارستهم الإرهاب.
وطالب تشيني بكشف رسالتين أخريين تظهران في رأيه أن هذه الاستجوابات أتاحت لوكالة الاستخبارات منع أعمال إرهابية. وأضاف "هذه الرسائل موجودة، لقد شاهدتها، حتى أنني حملتها في ملفاتي في وقت معين"، مؤكدا أن "كل شيء ليس موجودا في الأرشيف الوطني، أنا واثق بان وكالة الاستخبارات تملك نسخا من هذه الرسائل".
 وأوضح أن تلك الرسائل "تتحدث تفصيلا عن اعتداءات مختلفة كان يخطط لها وكيفية التصدي لها". وكرر تشيني أن باراك اوباما جعل الولايات المتحدة أكثر تعرضا لهجوم إرهابي محتمل.
وردا على تصريحات نائب الرئيس السابق، قال مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي الجنرال جيمس جونز لشبكة ABC "لا اعتقد ذلك"، مشددا على أن اوباما مصمم بقوة على فرض احترام دولة القانون في موازاة حماية الولايات المتحدة.
وتطرق جونز إلى دفاع تشيني عن تقنيات الاستجواب واعتقال المشتبه بهم في غوانتانامو من دون إمكان إفادتهم من محاكمة، قائلا "بصراحة، اعتقد انه لم يكن ثمة إجماع حول هذه النقطة مع نائب الرئيس داخل إدارة بوش".

مقالات متعلقة