يتظاهر العشرات من موظفي مجلس كفر كنا وأهالي القرية على مفرق بيت ريمون احتجاجا على قرار وزير الداخلية روني بار اون بحل المجلس المحلي. ورفع المتظاهرون الشعارات التي تندد بهذا القرار، كما وقام المتظاهرون بحرق إطارات السيارات على المفرق مما أدى إلى عرقلة حركة السير واختناقات مرورية.

وحضرت الشرطة على الفور إلى المكان وقامت بفتح الشارع أمام حركة السير.
هذا وما زال موظفي المجلس المحلي ورئيس المجلس المحلي ربحي امارة يتظاهرون على المفرق، وتأتي هذه الخطوة استمرارا للخطوات النضالية الشعبية ضد قرار الداخلية بحل المجلس المحلي وإقالة الرئيس والأعضاء.
حيث نظم المجلس المحلي مظاهرة أمام مكاتب وزارة الداخلية بالناصرة يوم الأحد. ويوم الاثنين تم تنظيم مظاهرة قبالة مبنى وزارة الداخلية بالقدس. ومن الشعارات التي رفعت: ( بالروح بالدم نفديك يا كنا، حق وطن وحرية لسلطاتنا المحلية، لا لا للحل.. كفر كنا سلطة ستظل ).
كما واعلن رئيس المجلس ربحي أمارة عن انهاء الاضراب العام في المجلس ومؤسسات القرية، وانتظام الدوام حرصا على استمرار تقديم الخدمات اليومية للمواكن كما ذكر.