* التمرين يهدف الى فحص جاهزية الجبهة الداخلية، والبحث عن النواقص، وتصرف وعمل الطواقم المختلفة

* لجان الاباء اوضحت انها لن ترسل اولادها للدراسة وستعلن عن تعطيل الدراسة واصفة التمرين بالمسرحية الهزيلة

*  ابرز المواقع التي ستشهدها التمرينات هي المدارس، حيث سيتم اجراء تمرين لاخلاء الطلاب والطالبات من غرف التدريس

اعلنت جبهة القيادة الداخلية في اسرائيل، بانه في تاريخ 2-6-2009 ، ستقوم الجبهة الداخلية وبالتعاون مع سلطات الجيش واذارعة الامن والشرطة وطواقم الاسعاف، تمرينا داخليا في جميع انحاء البلاد، ويشمل التجمعات السكنية العربية في الداخل، ويهدف هذا التمرين القطري والذي تحول الى تقليدي وسنوي، في اعقاب اخفاقات الجيش في الحرب الثانية على لبنان تموز 2006 ، يهدف الى فحص جاهزية الجبهة الداخلية، والبحث عن النواقص، وتصرف وعمل الطواقم المختلفة خلال حالات الطوارىء، وكذلك اجراء تدريبات بمشاركة جمهور واسع من المدنيين، لفحص مدى التنسيق ومدى تصرف طواقم الانقاذ وتعاون المدنيين معها.

الاغلبية الساحقة من التجمعات السكنية في الداخل، تنعدم بها مراكز الطوارىء، ولا يوجد هناك كوادر مهنية وطواقم انقاذ، بحيث لا تتوفر حتى الملاجىء العامة، ولا حتى الملاجىء او الغرف المحكمة الاغلاق في المؤسسات العربية او المدارس العربية. قيادة الجبهة الداخلية، قامت في الاونة الاخيرة بتوزيع نشرات ارشادية، للمواطنين في مختلف اللغات حول كيفية التصرف في حالات الطوارىء وظروف الحرب، وهذا التمرين القطري يندرج في اطار الاستعدادات والتحضيرات. وتشمل التدريبات، وفور سماع صفارات الانذار، اخلاء المدنيين من مواقع الانهيارات، انتشالهم من بين الركام والحطام، كيفية التصرف اثر سقوط صواريخ، تمرين حول سقوط صواريخ تحمل سلاح كيماوي او نووي، كيفية التصرف خلال اشتعال النيران، واطفاء الحرائق.
لعل ابرز المواقع التي ستشهدها التمرينات هي المدارس، حيث سيتم اجراء تمرين لاخلاء الطلاب والطالبات من غرف التدريس، وادخالهم الى حيز امن في ملاجىء المدارس، وكونه لا يوجد ملاجىء في اغلب المدارس العربية، من المفروض ان تحضر القاعات لتحول الى غرف محكمة الاغلاق. وبسبب عدم تحضير المدارس العربية لحالات الطوارىء، بعض لجان الاباء في المدارس، اوضحت بدورها بانها لن ترسل اولادها للدراسة في ذلك اليوم، وستعلن عن تعطيل الدراسة رافضة المشاركة بالتمرين الذي وصفته بـ" مسرحية هزيلة".