قالت مصادر داخل الجبهة " لموقع العرب "ان المهندس شوقي خطيب، رئيس مجلس محلي يافة الناصرة، رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب ورئيس اللجنة القطرية، ومجموعة من المثقفين، وعلى رأسهم الدكتور اسعد غانم بصدد اقامة حزب سياسي جديد، واضاف المصدر ان خطيب على خلافات مع عدد من قياديي الجبهة وان غموضا يكتنف مسألة ترشيح خطيب لرئاسة مجلس محلي يافة الناصرة في الانتخابات المقبلة، وعليه فان شوقي خطيب يسعى لدخول الكنيست، لكن ليس عن طريق الجبهة.
وعند اتصالنا بالمهندس شوقي خطيب وتوجيه السؤال له رد بالقول: "هل لديك سؤال آخر" فقلت له وكررت السؤال فرد قائلا: "انا موجود في بيت سياسي اعتز به، بيت مسؤول وانا اعتز بانتمائي اليه".
اما الدكتور اسعد غانم فرد قائلا: "الحديث عن اقامة حزب سياسي جديد يندرج في اطار التحريض على وثيقة التصور المستقبلي للفلسطينيين في الداخل،اسعد غانم لن يقيم حزبا سياسيا ولن اكون مستقبلا نشيطا في حزب سياسي معين ولهذا الحديث لا يوجد له اساس، شوقي خطيب عضو في الجبهة واسعد غانم اكاديمي يعمل في جامعة حيفا والتقينا على امر عيني وهو بناء مشروع مشترك للمواطنين العرب جميعا".
واضاف اسعد غانم: "مرة اخرى اقول بان شوقي خطيب يتبع لحزب ونجح في جمع مثقفين وجامعيين، ومهمة الطاقم الذي جمعه كانت انجاز التصور المستقبلي وانتهت هذه المهمة وعليه لن يتحول هذا الطاقم لا لحزب ولا لحركة ولا لأي شيء قريب من هذا الشيء".