أطفال بستان الزهورفي الفريديس ادخلوا موسم الحصاد الى نشاطهم في موضوع الرياضيات من خلال تعلمهم الاعداد والملائمة ما بين العدد والمعدود عن طريق التقاط حبات القمح بواسطة ملاقط معينة ووضعها في قوالب أعدت خصيصا لذالك. فقد زارت مجموعة من أطفال بستان الزهور في القرية بإدارة المربية آمنة حردان والمساعدة سائدة برية ، حقل القمح التابع للمزارع محمود هندي في أراضي القرية وشاهدوا بأم أعينهم السنابل الصفراء وكيفية حصادها وكيف تبدو حبيبات القمح بداخلها وعملوا في بستانهم على صباغة هذه السنابل الصفراء بألوان متعددة زاهية وبعدها تم تنسيقها بشكل ملفت للنظر.  المربيتان أظهرتا للأطفال الجانب العلمي في هذا المضمار من خلال اطلاعهم على حبيبات القمح داخل السنابل عندما كانت خضراء وتأثير أشعة الشمس عليها إلى أن تحولت إلى صفراء وجافة وناضجة للحصاد ، بعدها أظهرتا للأطفال كيف تنتفخ هذه الحبيبات عند إدخالها غالى ماء ساخن لتصبح جاهزة اما للاكل او للطحن تمهيدا لاستخدامها في ماكولات عدة ، اضافة الى ذالك اظهرتا عملية طحن القمح وعجنه وتحويله الى الخبز الذي نتناوله يوميا.

هذا النشاط لاطفال بستان الزهور تم عرضه ايضا امام المفتشتان ، فاطمة ابو احمد مركزة التفتيش لرياض الأطفال في الوسط العربي ، والمفتشة سناء عبد الخالق مفتشة رياض الاطفال في القرية ، وافتخار ابو عريشة مركزة رياض الاطفال في مجلس الفريديس المحلي ، وامام وسائل الاعلام اثناء الجولة الميدانيه التي قمن بها لبعض من رياض الاطفال والبساتين في القرية ، اضافة الى ذالك تم عرض زاوية التراث الفلسطيني وزاوية الرسم ، وسلط الضوء على زاوية القراءة خاصة قراءة القصة القصيرة للطفلتين هبة هندي ونادية أبو عريشة حيث قرئتا قصة قصيرة بشكل ملفت للنظر.  المفتشتان ابو احمد وعبد الخالق ابدتا اعجابهما بهذا النشاط للاطفال وكيفية دمج مواضيع النواة المقررة في وزارة التربية والتعليم للاطفال من خلال موسم الحصاد الذي نعيشه في هذه الفترة من السنة ، واثنتا على دور المربيتان آمنة حردان وسائدة برية في عملهما المتفاني مشيرتان الى ان هذا النشاط وهذا المستوى التربوي للاطفال من شانه ان يكون الارض الصلبة لبناء المجتمع والانسان الذي يطمح الى الاعالي .