للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* 50% من المنازل في المجتمع العربي شيدت دون الأخذ بعين الاعتبار السبل لمواجهة الهزات الأرضية، أي أنها عرضة لمخاطر الانهيار والتصدعات أذا ضرب البلاد زلازل شديد".
* علينا الاهتمام بطبوغرافيا البلدات العربية وتضاريسها فهي في اغلبها جبلية والمباني والمنازل شيدت في منحدرات
* البلدات العربية تفتقد حتى لأبسط خدمات الطوارئ في حال حصول أي كارثة
شارك لفيف من المهندسين المعماريين والمخططين في مجالات البناء والبنية التحتية، في المؤتمر الهندسي الأول الذي بادرت أليه كلية ألقاسمي التكنولوجية للهندسيين، وكان عنوانه " الزلازل الأرضية، اعتبارات هندسية وجيولوجية"، المؤتمر الذي تولت عرافته المهندسة عبير وتد حيث أكدت في كلمتها التزام الكلية للتواصل العلمي وإنها السباقة دائما في مسائل التطوير التكنولوجي.
المؤتمر
شمل المؤتمر كلمات ترحيبية للدكتور نائل عيسى، مدير كلية ألقاسمي التكنولوجية للهندسيين، حيث أوضح أن مثل هذه المؤتمرات التي تبادر أليها الكلية تندرج في أطار فتح أفاق جديدة وتخصصات أضافية للمجتمع العربي، رؤيتنا تتضمن مشاركتنا كمجتمع وإفراد في المستجدات التكنولوجية والحضارية، ولن نقف متفرجين بل نبادر ونشارك في المستجدات والأبحاث وبناء الثروة البشرية وتهيئة المناخ لتلتقي الموارد مع الثروة البشرية، لينتج ضمنها عمل علمي مخطط.
النائب الدكتور حنا سويد مؤسس المركز العربي للتخطيط البديل ومحاضر سابق في التخنيون وجامعة ريدنخ قال في كلمته:" هناك أهمية لمثل هذه المؤتمرات وكل ما يتعلق في مجال الهزات الأرضية وتخطيط المباني. يجب البحث في مجال تخطيط الأبنية المقاومة للهزات الأرضية، علينا الاهتمام بطبوغرافيا البلدات العربية وتضاريسها فهي في اغلبها جبلية والمباني والمنازل شيدت في منحدرات. 50% من المنازل في المجتمع العربي شيدت دون الأخذ بعين الاعتبار السبل لمواجهة الهزات الأرضية، أي أنها عرضة لمخاطر الانهيار والتصدعات أذا ضرب البلاد زلازل شديد".
وأضاف
الدكتور سويد:" ليس هذا وحسب البلدات العربية تفتقد حتى لأبسط خدمات الطوارئ في حال حصول أي كارثة، مؤخرا اعد مخطط قطري تاما 38، والذي يتحدث عن تقوية المباني أمام الهزات الأرضية، الفكرة الأساسية من المخطط منح حقوق بناء لأصحاب المباني خصوصا المباني الشاهقة حتى يقوموا بتقوية وتدعيم المباني ليتسنى لها مواجهة الهزات الأرضية، هذا المخطط تقريبا استثنى البلدات العربية، وعليه اعمل في هذه الفترة أدراج البلدات العربية ضمن المخطط". وأوضح الدكتور سويد:" هناك حاجة لإجراء أبحاث اقتصادية وهندسية، لبحث الموضوع وتقديم الحوافز اللازمة لأصحاب البيوت لتقوية بيوتهم، التعامل مع الكم الهائل من المنازل التي لن تصمد أمام الهزات الأرضية وإيجاد الحلول لها، وكيف يمكن أن نقوي وندعم هذه المنازل ونحصينها".
وشملت أعمال المؤتمر العديد من المحاضرات وحلقات النقاش، حول مخاطر الزلازل الأرضية في إسرائيل، اعتبارات جيولوجية والتي ألقتها الدكتورة ريفكا اميت، مديرة قسم الهندسة والمخاطر الجيولوجية في المعهد الجيولوجي الإسرائيلي، وتحدثت في محاضرتها عن مخاطر الزلازل، والاهتزازات الأرضية، الانهيارات وانزلاق منحدرات، تميع التربة وأمواج تسونامي. وكذلك تحليل للمخاطر المختلفة من وجهة نظر الجيولوجية. وتقدير الدورة الزمنية لتكرار حدوث زلازل أرضية قوية في البلاد على أساس معطيات جيولوجية، وكيفية دمج هذه المعطيات للاستعداد لحدوث زلازل أرضية في البلاد.
ومحاضرة بعنوان تصرف وتصميم المباني والبني التحتية إثناء الزلازل، قدمها الدكتور ادوارد لايفوفيش، رئيس الرابطة الإسرائيلية لهندسة الزلازل ومحاضر في التخنيون، وأشار في محاضرته إلى أنواع المباني، التفاعل، ومقاومتها للزلازل الأرضية، وتطرق إلى عرض الأضرار والانهيارات المختلفة الحاصلة في المباني نتيجة هزات أرضية حدثت في الماضي، وأسباب حدوث هذه الانهيارات والأضرار. بينما قدم المحاضر في التخنيون دفيد دفيد والذي يشغل منصب رئيس اللجنة التقنية لمعايير التأسيس محاضرة بعنوان، التميع زيادة اهتزازات التربة والأعمار في مناطق التصدعات النشطة. وتطرق الى ظاهرة التميع والتي تحصل بالأغلب في التربة الرملية المشبعة ذات الكثافة المتدنية، عند حدوث هزة أرضية ينعدم الضغط الفعلي بين جزيئات التربة بفعل الضغط الناتج من المياه المشبعة بها التربة. والمحاضرة الأخيرة كانت للدكتور عوزي زلصمان مهندس جيولوجي والذي تطرق في محاضرته للثوابت الجيولوجية المتعلقة بمواقع التصدعات النشطة. حي أوضح أن الزلازل الأرضية هي نتيجة لحركة نسبية بيت كتلتين صخريتين، هذه الحركة تحدث على سطح يدعى صدوع. مصدر حركة الألواح الصخرية هو حدوث إزاحة بين القارات. بصفة عامة القول هنا عن أطلاق لطاقات من اجل التغلب على عقبات تعرقل حركة متواصلة للألواح.