الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 10:02

زحالقة: مفاوضة نتنياهو مجرد طحن

كل العرب-الناصرة
نُشر: 12/06/09 12:55

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* اكد النائب زحالقة أن اوباما غيّر السياسة الاميركية في كثير من القضايا الدولية، إلا انه لم يغير شيئا في مضمون السياسة الأميركية بخصوص القضية الفلسطينية


احتدم النقاش خلال جلسة الكنيست، الأربعاء، بين النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، والوزير الليكودي جلعاد أردان خلال مناقشة موضوع خطاب اوباما في اقتراحات على جدول أعمال الكنيست.  وحين قال الوزير الإسرائيلي، في معرض رده على الاقتراحات، إنه يجب المحافظة على حقوق الإنسان في قضية المستوطنين، قاطعه زحالقة قائلاً: "هؤلاء سرقوا الأرض واستولوا عليها ولا حق للسارقين على ما سرقوه". وأضاف: "أنت تطلب حقوق السرقة وليس حقوق الإنسان".  وحين قال الوزير إن الجميع لا يريدون الحرب بل يريدون السلام، رد عليه زحالقة: "لماذا الكذب، أنت أيدت كل الحروب وستؤيد أي حرب ورفضت أي نوع من السلام او حتى الحديث عن السلام". وانبرى اردان في تحريض أرعن على زحالقة واتهمه بأنه يؤيد ما اسماه بالإرهاب ويرغب في دمار إسرائيل.  وقد أثارت كلمة النائب زحالقة التي سبقت هذا النقاش حفيظة النائب الليكودي، خاصة ما قاله زحالقة من إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة وان لا اوباما ولا غيره من القيادات الأميركية أدان إسرائيل على جرائمها.


النائب جمال زحالقة

في كلمته التي سبقت هذا النقاش اكد النائب زحالقة أن اوباما غيّر السياسة الاميركية في كثير من القضايا الدولية، إلا انه لم يغير شيئا في مضمون السياسة الأميركية بخصوص القضية الفلسطينية. وقال زحالقة: "لقد حدد اوباما المبدأ الاول في سياسته وهو ان العلاقة مع اسرائيل لن تنكسر تحت أي ظرف ما يعني أنه مهام شنت إسرائيل من حروب وارتكبت من جرائم وبنت من مستوطنات فإن العلاقة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة ستبقى قوية. أما المبدأ الثاني فهو ان الولايات المتحدة لا تنوى تفعيل الضغط للتوصل إلى تسوية، ووفق هذه السياسة الامريكية فإن إسرائيل لن تغير سياستها لاطمئنانها بان اكثر ما يمكن ان يحدث هو خلاف وتوتر عابر في العلاقات مع الإدارة الأمريكية، توتر على السطح السياسي وليس في عمق العلاقة الإستراتيجية". 
وحدد زحالقة هدف التحركات السياسية الأخيرة بأنه إحياء ما يسمى بالعملية السلمية والعودة إلى المفاوضات، وليس التوصل إلى تسوية.  وقال زحالقة أنه يجب الوقوف ضد استئناف المفاوضات العبثية التي لم تجلب سوى المآسي، ففي ظل المفاوضات العبثية جرى توسيع الاستيطان وتشديد الحصار وشن الحرب على اهلنا في غزة. المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية لن تغير مواقفها جذرياً، لن تكون جدية وستكون مجرد طحن للماء الذي سرعان ما يتحول إلى طحن للدماء".

مقالات متعلقة