للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
• سجا ابو فنة الفائزة بالمرتبة الاولى: ان هذه المسابقة والمبادرة انما ساهمت في تشجيع الكتاب العرب الشباب وفتح آفاق رحبة أمامهم..
• موفق خوري: تحولت هذه المسابقة الى مبادرة ثقافية عربية, ساهمت وتساهم في تطوير الابداع اللغوي..
• الدكتور محمود ابوفنة: ان موضوع الابداع والكتابة الادبية بمستوى عال وراق يكاد يكون هو السمة الغالبة على هذه الاعمال..
في احتفالية ثقافية ادبية حاشدة ضمت عددا كبيرا من رموز الادب والفكر والاعلام والتربية والتعليم في الوسط العربي ,قام المركز اليهودي العربي للسلام جفعات حبيبة بالتعاون مع قسم الثقافة العربية في وزارة الثقافة والرياضة بتوزيع جوائز المسابقة السنوية للقصة القصيرة.
استضافت قاعة المؤتمرات في المركز كعادتها هذه الاحتفالية التي افتتحها وقام بالتقديم لها المربي ماجد ابو مخ حيث اثنى على هذه المبادرة الثقافية واثرها العميق في تشجيع الابداع الادبي ورعاية المواهب الشابة.
من جانبه حيا الاستاذ احمد بدير مدير المركز اليهودي العربي للسلام جميع المشاركين في المسابقة مؤكدا انهم جميعا فازوا في المسابقة من خلال مشاركتهم الابداعية المميزة , كما عبر عن تقديره العالي لهذا التقليد السنوي وحرصه على المشاركة به ايمانا منه بالدور المهم الذي تنهض به هذه المبادرة الثقافية في رعاية المواهب الادبية وصقل ملكاتها والارتقاء بابداعاتها وهو الدور الذي يفتقده المجتمع فالمواهب الادبية موجودة لكنها تظهر كطفرات سرعان ما تتوارى في غياب الرعاية والتشجيع والتقدير الادبي الذي يحفز ملكات الخلق والابداع.
الاستاذ موفق خوري نائب مدير عام وزارة الثقافة والرياضة استهل كلمته بتقديم التهاني والمباركة لجميع الفائزين في المسابقة مثمن غاليا مستوى الابداعات التي ظهر وفاز بها الطلاب.
كما ووجه شكره العميق لجميع الحاضرين, واشار الى الطفرة النوعية التي حققتها المسابقة هذا العام من خلال السعي الى دعم الابداع والنشر وتحقيق التواصل بين المبدعين والنقاد والاكاديميين ورجال التربية والتعليم, وتنظيم الندوات وحلقات المناقشة بالشكل الذي يعرف بكل عمل ابداعي جاد ويضعه على خارطة الحياة الثقافية,بهدف تنشيط الحياة الثقافية في مختلف انحاء الوسط العربي حيث تحولت هذه المسابقة الى مبادرة ثقافية عربية والتي ساهمت وتساهم في تطوير الابداع اللغوي والذي في نهاية المطاف يساهم في الحفاظ على لغتنا وتاريخنا وحضارتنا, من هنا فان عملية تطوير الابداع اللغوي هو موضوع مقدس علينا جميعا يجب ان نعمل على تطويره وتدعيمه في سبيل الحفاظ على ماضينا ودعم حاضرنا وتطوير مستقبلنا.
من جانبه اشار الدكتور محمود ابو فنة مفتش اللغة العربية في وزارة المعارف عن دهشته لرقي مستوى الاعمال القصصية المشاركة واصالة مبدعيها, واضاف قوله انه من الملاحظات الجديرة بالتسجيل ان موضوع الابداع والكتابة الادبية بمستوى عال وراق يكاد يكون هو السمة الغالبة على هذه الاعمال رغم ان معظم المشاركين في المسابقة من الشباب.
كما واثنى الدكتور محمود ابو فنة على البناء الصياغي واللغوي لهذه الاعمال التي طاب له ان يقرأها اكثر من مرة ليس بهدف التقييم والتحكيم فقط وانما ايضا اعجابا بما تنطوي عليه من فن رفيع المستوى.
اما المربي نبيل وتد والذي تحدث باسم لجنة التحكيم فقد قدم الشكر لجميع الجهات الراعية والمبادرة لهذه النقلة الادبية الابداعية الخاصة واشاد بدورها في اثراء الحياة الثقافية وافساح المجال امام المواهب الاصيلة لتؤكد حضورها الفاعل في ميدان الادب لتجديد دماء الثقافة العربية, وابدى تقديره ايضا لمستوى الاعمال المشاركة من ابداعات الطلاب وشكر الاهالي ومدراء المدارس والمعلمين على دعمهم ودورهم في تشجيع ابنائهم الطلبية المشاريكن في هذه الفعالية الثقافية الادبية المميزة.
ثم قام الفنان ميسرة مصري بتقديم مسرحية تربوية ترفيهية هادفة نالت اعجاب الحضور. وقد توج الاحتفال بتسليم الجوائز على الفائزين في المسابقة, حيث فازت الطالبة سجا عبد القادر ابو فنة من المدرسة الثانوية كفرقرع في المرتبة الاولى, والطالبة رنا انيس ابو حسين من المدرسة الاهلية القاسمي باقة الغربية فازت في المرتبة الثانية, وفازت الطالبة حنان جواد صبيح من مدرسة خديجة ام الفحم بالمرتبة الثالثة, اما المرتبة الرابعة فقد فازت بها الطالبة رنا عبد الهادي عماش من مدرسة جسر الزرقاء الثانوية, وفازت الطالبة مي زياد كبها من مدرسة المنار عرعرة بالمرتبة الخامسة , بينما فازت الطالبة لينا نظير مدلج من المدرسة الاهلية القاسمي باقة الغربية بالمرتبة الخامسة.
وقد قدمت الطالبة سجا ابوفنة الفائزة بالمرتبة الاولى شكرها وتقديرها لكل القائمين على هذه المسابقة لما فيها تطوير وتشجيع مواهب الطلاب الابداعية, وقالت :"سيبقى هذا اليوم عالقاً في ذاكرتي، ذلك اليوم الذي تَسلَّمتُ فيه شهادة تقدير لي على اجتهادي، و سأبقى أتذكرُ سماعَ دقات قلبي في تلك الساعة وأنا أنتظر لحظات تسلمي الجائزة والتقدير.
ان هذه المسابقة والمبادرة انما ساهمت في تشجيع الكتاب العرب الشباب وفتح آفاق رحبة أمامهم للتنافس والإبداع في وقت يعانون فيه من الإهمال وعدم توفر الدعم الكافي لنشر إبداعهم والأخذ بأيديهم للأمام.