بمبادرة العامل الاجتماعي زياد قبلان وعن طريق جمعية "سامعين الصوت" والتي مقرها في مدينة حيفا، أقيمت في مركز "بيت المسن" في بيت جن، يوم الثلاثاء 15/5/2007، محاضرة حول "الضعف السمعي عند كبار السن"، والذي يؤثر على التصرف بعدة مجالات وفعاليات اجتماعية، منها العلاقات داخل العائلة والاتصال مع الآخرون.
شارك في المحاضرة (51) مسن ومسنة. وتوجه المسنون بالعديد من ألأسئلة حول استعمال أجهزة السمع وحول شراء أجهزة تحسن وظائفهم السمعية، وعبـّروا عن امتعاضهم لعدم تفهم المجتمع المحيط بهم لمشاكلهم السمعية. وشملت المحاضرة التي قدمتها عاملة اجتماعية من جمعية "سامعين الصوت" حول: علامات تحذير للهبوط السمعي، صعوبة في الاستماع لبث تلفزيوني أو حديث تلفوني أو محاضرة أو مسرحية وما شابه، صعوبة في الاستماع والفهم عندما توجد ضجة خلال حديث جماعي، أو التحدث بصوت عالي وقوي.
وجاء في المحاضرة: أن مشكلة الهبوط السمعي عند كبار السن غير مطروحة لأن الكثير من ضعفاء السمع لا يعرفون ويخجلون بوضعهم.. وعادة، يتوجهون للعلاج بعد مضي (7) أعوام منذ بداية تدهور السمع. خاصة إن التدهور السمعي يبدأ بشكل تدريجي لا يشعر به المسن منذ البداية.
وشملت المحاضرة تعريف المسنين على أجهزة السمع وأنواعها العديدة وأحجامها المختلفة، من وراء الأذن وفي داخل الأذن، وأكدت المحاضرة على أن جهاز السمع ليس كالنظارات، فهو لا يحول الشخص إلى إنسان ذو سمع عادي.. وإن التأقلم مع الجهاز يحتاج فترة زمنية طويلة عند كبار السن.
وخلال المحاضرة عرض على المسنين والمسنات أجهزة مساعدة، التي تتيح للإنسان ذو المشاكل السمعية السمع بصورة أحسن، مع أو بدون أجهزة سمع. أدوات مساعدة مثل جهاز لتكبير صوت للتلفزيون، أو تلفونات خاصة ذات أمكانية رفع صوت الرنة وسماع المتكلم وذات ضوء متقطع وقت الرنة، وأجهزة عديدة أخرى.
وانتهت المحاضرة ببعض النصائح التي طرحت على المشاركين منها:
• الإعلان أمام الموجودين بأنك تعاني من ضعف سمعي والطلب من المتحدث التكلم ببطء.
• إذا لم تفهم، اطلب من المتحدث تكرار أقواله بكلمات أخرى.
• تأكد بأن يتم الحديث في بيئة هادئة ومضاءة.
• عدم الصراخ لأن الصراخ يؤثر سلبياً على أمكانية فهم الكلام.
• يجب النظر دائما إلى وجه المتحدث قراءة الشفاه تتم بصورة تلقائية.
• تجنب تغطية الفم باليد.
• عدم إمالة الرأس جانبا خلال المحادثة.
• عدم الأكل أو مضغ العلكة خلال المحادثة.