الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 04:01

طوني بلير يحذر من تدخل دولي غربي

اماني حصادية –مراسلة
نُشر: 23/06/09 21:22

* ايران تحت سيطرة النجاد اثارت استقرار وامن المنطقة بدعمها المستمر لحركة حماس وحزب الله وبالتالي عكرت امن (الطفل المدلل) اسرائيل التي هددتها في اكثر من مناسبة بـ محوها عن الخريطة


تكلم المبعوث الخاص للرباعية الدولية, رئيس الوزراء البريطاني السابق, طوني بلير مساء امس من نادي 92 واي في منهاتين, نيويورك عن الاحداث السياسية الاخيرة الطارئة على الساحة الايرانية, قائلا: "انها لحظة غير اعتيادية ومثيرة للغاية", الا انه اردف محذرا العالم الغربي من عدم التدخل المباشر في السياسية الايرانية, لان تدخلا غربيا قد يسفر عن نتائج جسيمة ومريرة سيروح ضحيتها المتظاهرين من الشباب المطالبين بالتغيير. "قد يكون من الصعب الا تستطيع الوقوف مساندة لشعب تشاطره تعاطفا ومشاركة وجدانية الا اننا علينا ان نتوخى الحذر وعدم التدخل كما فعل الرئيس الامريكي اوباما الذي نأى بنفسه عن أي تدخل في حملة التغيير ضد النظام الايراني حتى الان" يقول بلير.



الا ان وصفه الاحداث الايرانية الدامية الراهنة "باللحظة المثيرة" جاء لاعتبار سقوط احمدي النجاد المرتقب والمرغوب من الغرب, اماطة عثرة كبيرة حائلة دون احلال سلام في منطقة الشرق الاوسط, على حد قول بلير. ذلك لان ايران تحت سيطرة النجاد اثارت استقرار وامن المنطقة بدعمها المستمر لحركة حماس وحزب الله وبالتالي عكرت امن (الطفل المدلل) الدولة العبرية التي هددتها في اكثر من مناسبة بـ "محوها عن الخريطة".
فقد قال بلير بهذا الشأن "لو بدأنا التحدث عن ازالة العامل المثير لعدم الاستقرار في المنطقة قد يكون لذلك تأثيرا على العملية السلمية في المنطقة "
لحق بهذا النبأ الذي نشرته الاندبندنت تعليق لاحد القراء قال فيه ان أي عدوان على ايران سواء كان من جانب امريكي او بريطاني سيسفر عن حمام دماء يهتك بالمدنيين الايرانيين. واخر علق بالقول انه لربما كان من الافضل تحريرا الايرانيين بدلا من نشر الفوضى وعدم الاستقرار في العراق.
(لعلك تعلمت الدروس من تجربة العراق..؟؟! لكني لا اظن ذلك وقد دفعت برئيس الوزراء البريطاني الحالي براون الاحتفاظ بسرية التحقيقات في ملابسات الاحداث التي قادت بلادك (المملكة المتحدة) او قدتها الى الانضمام الى المغامرة الامريكية وغزوها على العراق.. ربما هنالك حقائق قد تقودك الى المحاكمة تفضل ابقاءها في الظلام؟!).

مقالات متعلقة