* التحريض على العرب بات "الورقة الرابحة" لأعضاء الكنيست المتطرفين في سعيهم لتحقيق مكاسب سياسية ذاتية

قاطعت الكتل البرلمانية الثلاث، القائمة العربية الموحدة- العربية للتغيير، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الأربعاء، جلسة لجنة المعارف البرلمانية، التي عقدت بمبادرة رئيسها المتطرف زبولون أورليف جلسة لبحث "سماح" جامعة حيفا، للشيخ رائد صلاح، تقديم محاضرة لإطار طلابي عربي في الجامعة.

وجاء قرار المقاطعة لكون أن لا شرعية أخلاقية لبحث كهذا إذ أن الهدف منه هو التحريض العنصري على الشيخ صلاح والجماهير العربية ككل، خاصة وأن التحريض على العرب بات "الورقة الرابحة" لأعضاء الكنيست المتطرفين في سعيهم لتحقيق مكاسب سياسية ذاتية، وعليه فقد قررت الكتل الثلاث أن لا تكون عنصرا في ملعب كهذا، كل الهدف منه جذب الإعلام لرفع أسهم المبادرين لجلسات عنصرية كهذه.

نجيدات: دليل على ضائقة
هذا وقد عقب المحامي زاهي نجيدات (الحركة الاسلامية) قائلا: مجرد عقد الجلسة هو دليل على الضائقة التي تعيشها المؤسسة الاسرائيلية ودليل على الحقد الدفين لكل عربي وفلسطيني في هذه البلاد.
الشيخ رائد صلاح قائد جماهيري معتبر لا يحتاج الى شرعية من اية جهة اسرائيلية, والذي يزعج المؤسسة الاسرائيلية ممثلة باورليف وامثاله هو ان الشيخ يقول الحقائق التي طالما ارادت المؤسسة الاسرائيلية اخفاءها بالذات عن اهلنا في الداخل.
وفي هذه المناسبة نشكر الاحزاب والحركات السياسية العربية التي قاطعت  الجلسة المذكورة