للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شهدت الجلسة التي عقدت امس على هامش المنتدى الإقتصادي العالمي، في الأردن حول الصراع العربي - الإسرائيلي، مشادة كلامية بين عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وشمعون بيرس نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وحدثت المشادة الكلامية حينما قال بيريس إن إسرائيل تريد السلام وأنها مع السلام، وهو الكلام الذي قوبل بالتصفيق من الحضور، فما كان من موسى إلا أن قال، أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أتعجب. وأضاف موسى أن إسرائيل طالبت حماس بالإعتراف بإسرائيل ووقف العنف وتطبيق الاتفاقيات، في حين لم تكف إسرائيل عن العنف في الأراضي الفلسطينية. كما وجه موسى انتقادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وطالبها بالاعتراف بحقوق الفلسطينيين.
بالمقابل أكد بيرس أن إسرائيل بصدد الرد كتابيا على مبادرة السلام العربية ، داعيا الدول العربية إلى إجراء حوار مع إسرائيل. وقال بيرس موجها كلامه لموسى، إن الجامعة العربية قدمت إقتراحا وعلينا نحن أيضا أن نقدم عرضا مكتوبا. وأضاف مخاطبا موسى إذا كنتم جادين ونحن جادون، دعونا نجلس معا، وقال عليكم أن تدركوا بأنكم لا تستطيعون أن ترسلوا لنا وثائق وتقولوا خذوها أو اتركوها فهذا لا يجوز. وردا على موعد قيام إسرائيل بالرد على هذه المبادرة، أجاب بيرس أن هذا سيكون في أسرع وقت ممكن. وأعرب موسى عن أمله في أن يكون هذا الرد التزاما من جانب إسرائيل يعبر عن خطة لسياسة الحكومة وليس كلاما عاما. وقد غادر بيرس الجلسة قبل انتهائها لارتباطه بموعد مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حسبما أعلن قبل بداية الجلسة. وقد ضمت الجلسة كل من، عبدالإله الخطيب وزير الخارجية الأردنية، وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، إلى جانب اثنين من أعضاء الكونجرس الأمريكي.