* اوباما: ان المشاركة البريطانية ضرورية وملحة في الحملة العسكرية على الاراضي الافغانية..

* هنالك نقص في العتاد والعدة والذخيرة المزود بها الجيش البريطاني في افغانستان..

* امتدح براون في حديث له مع راديو الجيش "الشجاعة والاحساس بالواجب" الذي تتحلى به القوات البريطانية..

اظهر استفتاء في بريطانيا صباح اليوم ان الشعب البريطاني منقسم بالتساوي ما بين مؤيد ومعارض للحملة البريطانية العسكرية في افغانستان. رغم سقوط خمسة عشر جنديا بريطانيا في غضون العشرة ايام الماضية, والتي اثارت جدلا شديدا حول اهداف المملكة المتحدة من المشاركة في الحملة العسكرية في افغانستان, الا ان الاستطلاع اظهر ازدياد في صفوف المؤيدين للحملة مقارنة بعام 2006, من 31% الى 46%. في الوقت الذي تقلص حجم الفئة المعارضة منذ عام 2006 الى اليوم من 53 بالمائة الى 47 فقط.

لقد حملت بعض الجهات في المملكة المتحدة رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون مسؤولية الخسائر المتزايدة في ارواح الجنود, موضحة ان ثمة هنالك نقص في العتاد والعدة والذخيرة المزود بها الجيش البريطاني في افغانستان. رد رئيس الوزراء البريطاني, براون على هذه الاتهامات بان الحملة العسكرية في بريطانيا ضرورية لحفظ الامن البريطاني, مضيفا ان "شبكة الارهاب", توحد البلدان تحت شعار وهدف واحد. في الوقت الذي فندت الحكومة الادعاء ازاء النقص في الاسلحة والطائرات العامودية الضرورية لتحقيق المكاسب على الارض. كما وامتدح براون في حديث له مع راديو الجيش "الشجاعة والاحساس بالواجب" الذي تتحلى به القوات البريطانية.

من جهة اخرى قال الرئيس الامريكي باراك اوباما في مقابلة له مع قناة سكاي نيوز الاخبارية ان المشاركة البريطانية ضرورية وملحة في الحملة العسكرية على الاراضي الافغانية. هذا وقد قدم تعازيه للشعب البريطاني على فقدانه الجنود "الاباسل" في الايام الماضية. كما واشار اوباما الى ان الصراع الدموي في افغانستان والذي يطول ارواح العديد من الجنود يمثل "قتالا جديا" غدا ضروريا لاحلال الاستقرار في افغانستان.