للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
*الشيخ خالد حمدان: سيكون هناك تنسيق مع الاخوة الدروز والشركس في كل تصعيد احتجاجي
*جرايسي: التقليصات المقترحة في الميزانيات اشد وطأة على السلطات المحلية الضعيفة ،خصوصاً العربية منها
* توجيه نداء للجماهير العربية لضرورة الالتزام بتسديد مستحقاتها للسلطات المحلية، لمدها بقوة الحد الادنى لمواجهة السياسة الرسمية
عقدت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ظهر اليوم الاثنين اجتماعاً طارئاً لها في مكاتب اللجنة في الناصرة، وذلك للتباحث في احتداد الازمة المالية في السلطات المحلية العربية ، قبيل اقرار مشروع ميوانية الدولة للسنوات 2009و2010، وما تحملة الميزانية المقترحة من تقليصات ، وفي اعقاب القرار المفاجئ لرئاسة مركز السلطات المحلية بتجميد الاجرات الاحتجاجية.
هذا وقد ادار الاجتماع رئيس اللجنة القطرية المهندس رامز جرايسي ، رئيس بلدية الناصرة ، مستعرضاً توصيفاً شاملاً وتشخيصاً عينياً لواقع السلطات المحلية العربية ، والتحديات التي تواجهها، خصوصاً ازاء التقليصات المتوقعة في الميزانيات العادية للسلطات المحلية، وفقاً لمشروع ميزانية الدولة المقترحة.
واشار جرايسي في بداية الجلسة الى آخر الاتصالات والمراسلات التي اجرتها اللجنة القطرية مع وزارة الداخلية من جهة ومع مركز السلطات المحلية من حهة اخرى ، وعدم الحصول على اجوبة واضحة ومحددة المعالم لمطالب اللجنة القطرية.
وقد حَدَّد المجلس العام للجنة القطرية المطالب الأساسية، والخطوط العريضة لمطالب السلطات المحلية العربية، والتي تتمحوَّر في القضايا التالية:
• تغيير المعادلات المؤسِّسة لمبنى ميزانيات السلطات المحلية العربية، واعتماد معادلات أكثر عدلاً ومساواة وشفافية..
• جدولة ديون السلطات المحلية العربية، وعجزها المتراكم، بِما يُخرجها للأمَد الفوري والبعيد من أزماتها الحادة والمتكرِّرَة..
• إلغاء ما يُسمى "الهبات المشروطة"، في إطار الميزانيات العادية المقدمة من وزارة الداخلية إلى السلطات المحلية، وعدم اشتراط أي نسبة من ميزانيات "هبات الموازنة" بالجباية..
• تأمين القروض التي تحصل عليها السلطات المحلية العربية من البنوك، في إطار خطط الإشفاء، وتأمين الهِبات الخاصة للسلطات العربية ضمن خطط الإشفاء..
• إلغاء التقليصات المُقترحة في " هبات الموازنة"، كما جاء في مشروع ميزانية الدولة..
وفي نهاية هذا الاجتماع الهام، وبعد نقاش مُستفيض وموضوعيّ، تضَّمن نقدًا ذاتيًا، اتخذ المجلس العام للرؤساء سلسلة قرارات أبرزها:
* إعلان الإضراب العام في السلطات المحلية العربية، يوم الأربعاء القريب (15.7.09)، حيث سيُبحث مشروع ميزانية الدولة للسنوات 2009 و 2010 للمصادقة عليه، وتنظيم اعتصام احتجاجي أمام الكنيست في القدس، لرؤساء ونواب وأعضاء وموظفي السلطات المحلية العربية، في الساعة الحادية عشرة صباحًا (11:00) من اليوم نفسه (الأربعاء)، كإجراء احتجاجي أوليّ، في إطار سلسة إجراءات وخطوات تصعيدية، يجري بلورتها وبرمجتها في إطار اللجنة القطرية..بحيث تعلن سكرتارية اللجنة، المُكَلَّفة من المجلس العام، طبيعة ومواعيد الإجراءات الأُخرى
* توجيه رسائل رسمية، حول مطالب واحتياجات السلطات المحلية العربية، إلى جميع المسؤولين في الدولة..
* إعداد وثيقة تفصيلية في المطالب والاحتياجات، المالية وغير المالية..
* إجراء مسح شامل للمعطيات الأساسية، حول واقع السلطات المحلية العربية في عدة جوانب حيوية..
* اعتبار هذه القضية، وهذه المعركة، معركة الجماهير العربية عمومًا، بكل فِئاتها وأحزابها وقياداتها، المحلية منها والقطرية، في إطار وحدة ومُشاركة فاعلة في الدفاع عن المدن والقرى والسلطات المحلية العربية، وحقوقها العادلة ومُستقبلها وتطورها، بعيدًا عن الخِلافات أو الاختلافات الهامشية..
* توجيه نداء ورسالة إلى الجماهير العربية، لضرورة الالتزام بتسديد مُستحقاتها إلى السلطات المحلية، لمدِّها بقوة الحد الأدنى لمواجهة السياسة الرسمية، في قضية الميزانيات وهدم البيوت ومناطق النفوذ والتنظيم والبناء وتقديم الخدمات، وللحَيْلولة دون حلّ مزيدٍ من السلطات المحلية العربية، والتي قد تُؤدي إلى سلطة لجان معينة همّها الأول والوحيد سَوْط الجِباية، بدون رعاية الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية لجمهورنا..
* رفض التصعيد في سياسة هدم البيوت العربية، خصوصًا في النقب والمثلث، ومطالبة السلطات الرسمية المسؤولة بالتوقف الفوري عن هذه السياسة العَدائية، والتوصل مع اللجنة القطرية إلى حلول مُناسبة وعادلة حول هذه القضايا..
* تأكيد التضامن مع السلطات المحلية العربية الدرزية والشركسية، ودعم نضالها الشرعي ضد سياسة التميّيز والتجاهل والمماطلة الرسمية، والمطالبة بالتجاوب مع مطالبها العادلة..
ومن ضمن القرارات الأخرى:
* دعم مهرجان نابلس للتسوّق، والذي يتزامن ما بين 09/7/15 إلى 09/8/15، لمساندة الاقتصاد الفلسطيني في المناطق المحتلة، ومَدِّه بمقوِّمات الصمود والتحدي، ودعوة الجماهير العربية للمشاركة الفاعلة في هذا المهرجان..