للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حسيب عبود مدير لواء الشمال في مكتب ضمان الدخل يوجه رسالة للوزير بن اليعزر:
* مكتب العمل الخاص بطالبي العمل اليهود في حيفا - الهدار- يتمتع بخدمات على مستوى عال بعكس المكتب الاخر في كريات اليعزر الذي يفتقر لادنى الخدمات التي يجب أن تقدم للعاطلين عن العمل العرب
* العاطلين عن العمل العرب اعترضوا على تصرفات المسؤولين والموظفين في مكتب التشغيل في كريات اليعزر، ويؤكدون أنهم يعملون جاهدين على تقليل عدد العاطلين عن العمل في المجتمع العربي بأساليب غير مهنية
* ننظر الى قرار تقسيم مكتب التشغيل في حيفا الى مكتبين للعاطلين عن العمل اليهود والعرب، الاول في الهدار وهو لليهود والثاني في كريات اليعزر وهو للعرب - ننظر لذلك بكامل القلق لانه يظلم العاطلين عن العمل العرب, ولا يوفر لهم الخدمات الكافية التي هم بأمس الحاجة لها
* هذا القرار يشوه صورة الدولة ومكتب العمل بنظر المجتمع العربي
* حسيب عبود توجه الى فؤاد بن اليعزر لانه على ثقة انه سيأخذ هذه الرسالة بعين الاعتبار وسوف يجد حلا للتمييز, كما انه متأكد من ارائة ومبادئه التي تنادي بالمساواة بين المواطنين العرب واليهود في حقوقهم
توجه حسيب عبود مدير لواء الشمال في مكتب ضمان الدخل الى وزير التجارة والصناعة فؤاد بن اليعزر من اجل تجميد قرار مكتب التشغيل في حيفا والذي بموجبه تم تقسيم مكتب العمل الى قسمين الأول بقي في الهدار لاستقبال العاطلين عن العمل اليهود والثاني في منطقة كريات اليعزر الذي يستقبل العرب العاطلين عن العمل.
وشرح حسيب عبود الظروف القاسية التي يعاني منها العاطلين عن العمل العرب في قسم مكتب التشغيل في كريات اليعزر مقارنا بينه وبين القسم في شارع الهدار الذي يتمتع الوافدون اليه من يهود عاطلين عن العمل بظروف مثالية.
وقال حسيب عبود في رسالته إن العاطلين عن العمل اليهود لم يطلب منهم التسجيل في مكتب كريات اليعزر وبقيوا مسجلين في مكتب العمل الموجود في شارع الهدار في حيفا, والذي يتمتع بخدمات على مستوى عال بعكس المكتب الاخر في الهدار الذي يفتقر لادنى الخدمات التي يجب ان يتلقاها العاطلون عن العمل العرب.
حسيب عبود
وأشار عبود في رسالته الى أن العاطلين عن العمل العرب اعترضوا على هذا القرار الذي يؤكد التمييز العنصري ضدهم. كما انهم اعترضوا على تصرفات المسؤولين والموظفين في مكتب التشغيل في كريات اليعزر، وادعوا بأنهم يعملون على تقليل عدد العاطلين عن العمل في المجتمع العربي بأساليب غير مهنية مثل، توجيههم الى اماكن بعيدة ووظائق غير ملائمة التي بدورها لا تساعدهم على حل ضائقتهم المالية بل تزيدها سوءا.
وأكد حسيب عبود انه ينظر الى هذه القرار بقلق, لانه يظلم العاطلين عن العمل العرب, ولا يوفر لهم الخدمات الكافية التي هم بأمس الحاجة لها, كما ان هذا القرار يشوه صورة الدولة ومكتب العمل بنظر المجتمع العربي, وإن كان الموضوع متعلقا بموظفين معينين لا يقومون بعملهم على اكمل وجه فيجب الحد من هذه الظاهرة التي ستخلق جوا من التمييز العنصري بين العرب، وتحرم العاطلين عن العمل من حقوقهم.
وكتب حسيب عبود في رسالته بأنه توجه الى فؤاد بن اليعزر لانه على ثقة بأنه سيأخذ هذه الرسالة بعين الاعتبار وسوف يجد حلا لهذه الظاهرة, كما انه متأكد من ارائة ومبادئه التي تنادي بالمساواة بين المواطنين العرب واليهود في حقوقهم، ويأمل ان يعالج ظاهرة التمييز العنصري من قبل الموظفين اليهود الذين يغتنمون كل فرصة تسنح لهم من اجل المس بالعاطلين عن العمل العرب بإدعاء انهم غير متعاونين ويرفضون كل ما يقدمه المكتب من عروض عمل, والذي بدوره يحرمهم من الدخل المؤقت والذي بالتأكيد يساعدهم على الاستمرارية في حياتهم حتى ايجاد الوظيفة الملائمة لهم.