للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* جمعية اللجون الثقافية تستقبل وفدا أمريكيا يترأسه الكاتب روبرت ستالوف رئيس معهد واشنطن للأبحاث الذي رسم سياسة أمريكا في حربها على العراق وأفغانستان في زمن الرئيس الأمريكي بوش
* تم خلال الزيارة مناقشة كتابي "من بين الشرفاء" و" الفلسطينيون ودولة المحرقة"
* روبرت ساتلوف لموقع العرب:
" الحرب ضد العراق كانت منطقية وكان لا بد من نشوبها ودافعها هو تحرير الشعب العراقي من حكم صدام حسين الدكتاتوري"
" حرب العراق لم تكن ضد العراق بل كانت من اجل العراق، واليوم العراقيون يفضلون العيش في العراق رغم المشاكل التي تواجهه"
" استطيع القول ان الولايات المتحدة لم تعلن للعالم الدوافع والأسباب الحقيقية التي دفعتها إلى إعلان الحرب ضد العراق"
" إسرائيل كانت معارضة لهذه الحرب، وبالطبع هي لم تقف في وجه أمريكا حول هذه القضية"
" توجهه وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك إلى واشنطن وأعرب عن قلقة إزاء الحرب، ورغم ذلك قال من الاسهل التعايش مع النظام الإيراني على التعايش مع نظام صدام حسين"
" لن يكن هنالك تحقيق مع الرئيس الأمريكي السابق أو مع القياديين السياسيين آنذاك حول حرب العراق، وسيتم التحقيق مع بعض الجنود، وإذا تم اكتشاف أي خروقات فسيتم معاقبتهم"
" كتاب من بين الشرفاء يتطرق إلى الآلاف الشرفاء بين العرب من شمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، والذين أنقذوا اليهود بعد كارثة المحرقة"
" قمت بتأليف هذا الكتاب على أمل أن يحدث تغير ولو بسيط بوجهة نظر العالم العربي والإسلامي اتجاه هذه الكارثة التي يرفض الكثير منهم الاعتراف بها"
" العرب يتجاهلون كارثة المحرقة ويرفضون الاعتراف بها"
" اليهود لم يبحثوا بما فيه الكفاية حول هذا الموضوع، أما العرب فحسب رأيي لا يريدون أن يكتشفوا أو أن يعرفوا ما حدث بالضبط"
" جئت للناصرة لكي أقابل خالد محاميد ولأتعرف على جمعيته المثيرة للجدل والتي تتطرق للمحرقة اليهودية"
" الفيلم الوثائقي الذي يصور بالناصرة يتحدث عن رحلة بحثي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ويتحدث عن العرب الشرفاء الذين أنقذوا اليهود من الموت والتشرد والضياع آنذاك"
* المحامي خالد كساب محاميد مؤلف كتاب "الفلسطينيون ودولة المحرقة" لموقع العرب:
" كنا في نقاش مع الوفد الأمريكي حول مصداقية هذه السياسات التي قرروها واعتمادهم على محرقة اليهود في تمرير سياسة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني"
" نحن نوافق بأن اليهود قتلوا في أوروبا وقتل منهم ستة ملايين، ولكن يجب أن لا يأتي هذا على حساب الشعب الفلسطيني"
" يجب على العالم أن يوقف هذه العملية بتحميل الشعب الفلسطيني مأساة المحرقة، وبإرجاع جميع حقوق الشعب الفلسطيني"
" إذا حللنا هذه العلاقات بشكل علماني فلسطيني عربي نقوم في إحراج الأوروبيين والأمريكان بان يوقفوا تحميل هذه الكارثة على كاهل الشعب الفلسطيني"
" روبرت ساتلوف يشرح كيف قام العرب في المغرب العربي بحماية اليهود، حيث تم حماية 500 الف يهودي"
" أصبح عدد اليهود الذي تم إنقاذهم على يد العرب مليون يهودي وبدل ان يشكروا العرب على حماية أجدادهم ينكرون ذلك"
استقبلت جمعية اللجون الثقافي في مدينة الناصرة وفدا من الولايات المتحدة الأمريكية يترأسه الكاتب روبرت ساتلوف رئيس معهد واشنطن للأبحاث واحد مستشاري الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والذي من بين راسمي سياسة اجتياح أفغانستان والعراق.
من اليمين: خالد كساب محاميد وروبرت ساتلوف
وكان في استقبال الوفد الأمريكي رئيس الجمعية المحامي والمؤلف خالد كساب محاميد والذي بدورة ألف كتاب "الفلسطينيون ودولة المحرقة".
وجاءت زيارة الوفد الأمريكي لمقابلة المحامي خالد محاميد كساب ولمناقشة كتابه "الفلسطينيون ودولة المحرقة" ومقارنته مع كتاب "من بين الشرفاء" الذي ألفه الكاتب روبرت ساتلوف، وما هي الفروق بين الكتابين وعلى أي مبادئ يتفقان الكاتبين".
وتمت مقابلة الكاتب خالد كساب محاميد في الفيلم الوثائقي الذي يصور حول المحرقة اليهودية، كما وتم تصوير مقاطع عديدة من الفيلم الوثائقي في مدينة الناصرة وشمال افريقيا وعدة أماكن أخرى من العالم".
روبرت ساتلوف يتحدث لموقع العرب:
وفي حديثة لموقع العرب قال الكاتب روبيرت ساتلوف رئيس معهد واشنطن للأبحاث والذي كان احد المستشارين للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش: " الحرب ضد العراق كانت منطقية وكان لا بد من نشوبها، ولم تكن هنالك دوافع مخفية أو شخصية بل كان هنالك دافعا واحدا ووحيدا وهو تحرير الشعب العراقي من حكم صدام حسين الدكتاتوري، وضد الجرائم التي قام بها خلال فترة حكمة".
وأضاف روبرت ستالوف في ذات السياق:" هذه الحرب لم تكن ضد العراق بل كانت من اجله، واليوم الكثير من العراقيين وبالرغم من كل المشاكل التي يعانون منها، يقولون أنهم يفضلون العيش في العراق ألان على ان يعيشوا به تحت حكم صدام حسين المجحف والظالم".
وقال روبرت ساتلوف حول مصداقية الحرب: " مصداقية الحرب ليست بالقضية الهامة، ولكن استطيع القول ان الولايات المتحدة لم تعلن للعالم الدوافع والأسباب الحقيقية التي دفعتها إلى إعلان الحرب ضد العراق".
وحول التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل أثناء حرب العراق، قال روبرت ساتلوف: " في الحقيقة إسرائيل كانت معارضة لهذه الحرب، وبالطبع هي لم تقف في وجه أمريكا ولم تمنعها من خوض هذه الحرب، ولكنها بالمقابل لم تشجعها على ذلك".
وأضاف روبرت ساتلوف في ذات السياق: " لقد توجه وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك إلى واشنطن وأعرب عن قلقة إزاء هذا القرار، وقال انه يحمل في طياته الكثير من المخاطر، وانه من الأسهل التعايش مع دولة إيران ونظامها على التعامل مع العراق".
وحول قيام الإدارة الأمريكية الجديدة بالتحقيق في مجريات الحرب ودوافعها قال روبرت ستالوف: " لن يكن هنالك تحقيق مع الرئيس الأمريكي السابق أو مع القياديين السياسيين آنذاك، ولكن سيكون هنالك تحقيق مع الجنود الأمريكان الذين شاركوا في الحرب، وان كان هنالك خرق للقوانين المتعارف عليها فسيتم محاسبتهم ومعاقبتهم".
وفي موضوع أخر تحدث روبرت ساتلوف عن كتابة الذي أصدره قبل عامين والذي يحمل عنوان "من بين الشرفاء" حيث قال: " كتاب من بين الشرفاء يتطرق إلى الآلاف من الشرفاء العرب من شمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، والذين أنقذوا اليهود بعد كارثة المحرقة".
وأضاف روبرت ساتلوف:" تم تأليف هذا الكتاب على أمل أن يحدث تغير ولو بسيط بوجهة نظر العالم العربي والإسلامي اتجاه هذه الكارثة التي يرفض الكثير منهم الاعتراف بها، وأما أن يحدث تغير بنظرة العرب اتجاه اليهود، وان يحدث تغيير بنظرة العرب اتجاه أنفسهم واتجاه تاريخهم".
وتحدث روبرت ساتلوف حول وسائل الإعلام العربية مثل قناة الجزيرة وطريقة تطرقهم إلى موضوع المحرقة، حيث قال: " العرب يتجاهلون كارثة المحرقة ويرفضون الاعتراف بها ولكن هنالك أيضا نقص بمعرفة العرب واليهود وغيرهم حيث أنهم يفتقرون للمعلومات والمعرفة في هذا الموضوع، وهذا يفسر كيف بعد 60 عاما من انتهاء الحرب العالمية الثانية لم يبحث احد في هذا الموضوع، ولم يحاول أي احد أحداث تغير من كلا الاتجاهين (العرب واليهود)".
وأكد روبرت ساتلوف في حديثة قائلا: " اليهود لم يبحثوا بما فيه الكفاية حول هذا الموضوع، أما العرب فحسب رأيي لا يريدون أن يكتشفوا أو أن يعرفوا ما حدث بالضبط، ويفضلون إنكار هذه الكارثة بجميع جوانبها الإنسانية والأخلاقية".
وقال روبرت ساتلوف حول زيارته لمدينة الناصرة: " لقد جئت برفقة مجموعة أخرى إلى مدينة الناصرة لمقابلة خالد محاميد الذي يوجد لدية جمعية مثيرة للاهتمام وتتطرق إلى موضوع المحرقة، وأردنا أن نناقش هذا الموضوع معه لكي نعرض وجهات نظرنا المختلفة والمتشابهة".
وأنهى روبرت ساتلوف حديثة حول الفيلم الوثائقي الذي يتم تصوير مقاطع منه في مدينة الناصرة: " يتحدث الفيلم عن رحلتي في شمال أفريقيا وعن البحث الذي قمت به حول ملف المحرقة، وحول العرب الشرفاء الذين أنقذوا اليهود من الموت والتشرد والضياع آنذاك".
المحامي خالد كساب محاميد لموقع العرب:
وفي حديثة لموقع العرب قال المحامي خالد كساب محاميد رئيس جمعية اللجون الثقافية ومؤلف كتاب "الفلسطينيون ودولة المحرقة" قال :"اليوم زار الجمعية روبرت ساتلوف رئيس معهد واشنطن للأبحاث، وهو المعهد الذي رسم السياسية الأمريكية حول حرب أفغانستان والعراق في زمن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق جورج بوش، وكنا في نقاش معهم حول مصداقية هذه السياسات التي قرروها واعتمادهم على محرقة اليهود في تمرير سياسة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وناقشنا الوضع حيث أن الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع ثمن هذه المحرقة، حيث أنها تحتل الأراضي الفلسطينية وتبرر ذلك حول الرأي العالمي بأن اليهود قتلوا في أوروبا".
وأضاف المحامي خالد كساب محاميد في ذات السياق: " نحن نوافق بأن اليهود قتلوا في أوروبا وقتل منهم ستة ملايين، ولكن يجب أن لا يأتي هذا على حساب الشعب الفلسطيني، ومن هذا المنطلق يجب علينا نحن كفلسطينيين أن ندحر كل الاعتبارات السياسية التي تمررها الحركة الصهيونية في تمرير سياستها باعتمادها على أن اليهود قتلوا في أوروبا، وتحميلها للشعب الفلسطيني نتائج هذه المذابح التي حدثت في ألمانيا وأوروبا".
وأكد المحامي خالد كساب محاميد: " لذلك يجب على العالم أن يوقف هذه العملية بتحميل الشعب الفلسطيني هذه المأساة، وبإرجاع جميع حقوق الشعب الفلسطيني".
وأردف المحامي خالد كساب محاميد: " وما نقوم به نحن في تحليل هذه العلاقات وإظهار بأننا إذا حللنا هذه العلاقات بشكل علماني فلسطيني عربي نقوم في إحراج الأوروبيين والأمريكان في ان يوقفوا استعمال هذه الجريمة البشعة بتحميلها على كاهل الشعب الفلسطيني".
وحول الفرق بين كتابه وكتاب روبرت ساتلوف قال المحامي خالد كساب محاميد: " روبرت ساتلوف يشرح كيف قام العرب في المغرب العربي مثل الجزائر وليبيا وتونس بحماية اليهود، حيث يقول أن التعاليم الإسلامية هي التي دافعت عن اليهود، وان القادة العرب هم أيضا الذين دافعوا عن اليهود، ولم يسمحوا للنازيين بأن يقوموا بقتل اليهود، حيث انه بقي 500 ألف يهودي على قيد الحياة بسبب العرب واليوم يتواجدون في إسرائيل ويصل عددهم اليوم إلى مليون يهودي يجب عليهم أن يقولوا شكرا للعرب وللحضارة الإسلامية في الدفاع عن أجدادهم وإبقائهم على قيد الحياة".
وأكد المحامي خالد كساب محاميد: " ماذا يفعلون هؤلاء اليهود؟ ينكرون الجميل، ولذلك يجب توضيح هذا الأمر بشكل واضح وأساسي وصريح، ويجب أن نظهر كيف تمت عملية المحرقة اليهودية ويجب أن نحللها فلسطينيا لكي نوقف ونحيد استعمالها ضد الشعب الفلسطيني".