للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* رغم الاختلاف في الخطوات اتفقت على هدف إبادة الأمية المتفشية في النقب وخاصة بين النساء..
بعد أن قامت جمعية سدرة بدراسة ومسح لمشاريع محو الأمية التي تعمل عليها المؤسسات والجمعيات المختلفة في البلدان العربية في النقب ومن خلال نتائج البحث تبين أن هناك العديد من الإشكاليات والصعوبات التي تواجهها هذه المؤسسات في مكافحة الأمية والتي أدت إلى حصر عملها في12 بلدة فقط من أصل 52 بلدة عربية في النقب ومن أهمهما:الموارد ،منهاج تعليمي للغة العربية،كوادر مهنية،مشاكل في القدرات، صعوبة التعامل مع الكبار، تهميش من قبل وزارة المعارف وأمور أخرى تعرقل مسيرة الجهات التي رغم الاختلاف في الخطوات اتفقت على هدف إبادة الأمية المتفشية في النقب وخاصة بين النساء.
بادرت جمعية سدرة بتنظيم يوم دراسي تحت عنوان "الأمية وسط النساء في النقب أسبابها وتحدياتها"، للمؤسسات والجمعيات التي تعمل على موضوع محو الأمية، تضمن هذا اليوم عدة كلمات وجلسات شاركت فيها جهات مسئولة مثل ممثلين عن مؤسسة اوكسفام،مكتب التربية والتعليم،جمعيات نسائية قامت بتلبية دعوة جمعية سدرة وأبدت اهتمام وإعجاب لفكرة هذا اليوم من هذه الجمعيات حضرت ممثلات عن كل من:جمعية نساء اللقية،جمعية بنت البادية،جمعية أميرة الصحراء،جمعية نساء من اجل أنفسهن،جمعية خطوة إلى الأمام،جمعية نساء رهط،جمعية سدرة بالإضافة إلى المركز الجماهيري تل السبع،مركز الجماهيري شقيب السلام،لجنة المتابعة،ومؤسسة يديد .
وافتتح اليوم الدراسي بكلمات ترحيبية، بدأت السيدة خضرة الصانع المدير العام لجمعية سدرة بالترحيب والشكر لكل الحضور، وأبدت تلهفها الى تحقيق انجاز في هذا اليوم عن طريق تكاتف كل السواعد من اجل العمل على الحد من ظاهرة محو الامية بشكل فعال وناجح وتمنت ان يكون يوم مثمر وناجح .
والكلمة الثانية كانت للسيد جمال عثامنة من مؤسسة اوكسفام البريطانية الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذا اليوم بالنسبة لجميع المؤسسات وقد شدد على وجود حاجة ماسة للمشاركة وتبادل الخبرات بين كل من يعمل في مشاريع محو الامية.
ختمت هذه الفقرة السيدة يرونا شالوم مدير مشترك شتيل بئر السبع بكلمة حثت فيها على العمل بشكل متواصل من اجل محاربة الأمية التي تؤثر سلبيا على المجتمع بأكمله.
كانت الجلسة الأولى بعنوان الأمية واقع وتحدي شارك فيها كل من: أمل أبو توم من جمعية نساء بدويات من اجل أنفسهن حيث تحدثت عن تجربتها الخاصة في أسباب تفشي الأمية وكيفية تعاملها مع المعيقات والمشاكل التي واجهتها من اجل إكمال دراستها وكم كان حديثها مؤثرا على الجميع إذ إن نقطة انطلاقها في هذه المسيرة كانت تحدي لمشكلة واجهتها بشكل خاص وقد تغلبت عليها بإصرارها ومثابرتها.
منى الحبانين من جمعية أميرة الصحراء والتي عرضت المشروع الخاص بالمؤسسة وماهية عملها إضافة إلى المشاكل والمخذولات التي تواجهها من اجل تحقيق هدفها،واقتراح لفكرة بناء صف في كل مدرسة في رهط خاص بنساء أميات أو طامحات في إكمال دراستهما .
وقد تحدث محمد أبو جابر مدير مدرسة استكمال رهط عن بداية مسيرتهم نحو محو الأمية وتواصلهم مع بعض القرى على مدار سنين طويلة عرض فيها الخطوات والانجازات وضرورة الشراكة بين المؤسسات من اجل التقدم أكثر والحصول على نتائج وتحدث عن أهمية المرأة المتعلمة بالنسبة للرجل، وعن الأمية بأنواعها وتأثيرها على المجتمع.
نعمة أبو صيام من جمعية سدرة عرضت مشوار ومسيرة الجمعية على مدار 12 عام كافحت فيها من اجل الوصول الى نساء أميات ومد يد العون للتخلص من الأمية،وتحدثت عن بعض الفعاليات والانجازات للجمعية منها منهاج اللغة العربية الذي شارف على الإنهاء .
يوسي كرئيم وموشي من وزارة المعارف قسم تعليم الكبار لواء الجنوب حيث بين واجبهم في تلبية مطالب المؤسسات التي تعمل على هذه المشاريع وفتح أبواب لاستقبال مقترحات وطلبات كل الجهات التي تهدف إلى تحقيق محو الأمية في النقب.
والجلسة الثانية كانت بعنوان "حق النساء في التعليم وتحصيله":
بدأها السيد عاطف معدي مدير لجنة المتابعة لقضايا التعليم العربي بعرض لوضع الوسط العربي ومستواه في التحصيل العلمي وقد تطرق لوجود حق قانوني غي التحصيل العلمي ونسب الميزانيات المخصصة لهذا الحق وما يحصل عليه الوسط العربي البدوي من هذه النسب.أكملت الجلسة حنان الصانع من جمعية سدرة بعرض لنتائج المسح الذي قامت به المؤسسة:
نتائج الدراسة :
في النقب يعيش حوالي 180.000 نسمة من سكان البدو في 52 بلدة
- 7 بلدان مبرمجة معترف بها
- 10 بلدان في مرحلة الاعتراف
- 35 قرى غير معترف بها
المؤسسات:في النقب يوجد 17 مؤسسة قد وضعت قضية الامية بين نساء النقب العربيات في النقب في أول برامجها:
- 8 مؤسسات لم تعد تعمل في هذا المجال بسبب صعوبات ومشاكل واجهتها منها:مشاكل تمويل،واقع النقب السياسي الاجتماعي والاقتصادي ،عدم الخبرة في مجال تعليم الكبار،نقص في المدرسيين والكوادر المهنية ، صعوبة في التعامل مع ظاهرة التسرب،إشكاليات في المضامين والمناهج .
- 47% من المؤسسات جمدت فرع محو الأمية رغم الحاجة الماسة والتوجه الكبير لهم من قبل جمهور الهدف إلا إنها عجزت من الاستمرار بسبب الصعوبات التي واجهتها .
- 9 مؤسسات فقط ما زالت تعمل في هذا المجال في 12 بلدة فقط من 52 بلدة في النقب .
- 40 بلدة في النقب بدون أي نشاط لمكافحة الامية .